دول المنطقة العربية تتجه إلى تحسن فعال في الأداء المالي وتنفيذ أهداف التنمية
آخر تحديث GMT 08:12:34
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

الاقتصاد الإماراتي الأفضل والسعودي الأكثر اندفاعًا وتنوعًا

دول المنطقة العربية تتجه إلى تحسن فعال في الأداء المالي وتنفيذ أهداف التنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دول المنطقة العربية تتجه إلى تحسن فعال في الأداء المالي وتنفيذ أهداف التنمية

الاقتصاد الإماراتي الأفضل
دبي - المغرب اليوم

حملت المتغيرات المالية والاقتصادية في اقتصادات دول المنطقة والعالم في الأعوام العشرة الماضية، مؤشرات مهمة إلى ما ستكون عليه المشاريع الاقتصادية الجيدة والفعالة ماليًا واقتصاديًا، والتي يمكنها خدمة أهداف التنمية وتحقيقها، وتبدو الرؤية التنموية والاقتصادية أكثر وضوحًا في الاقتصاد الإماراتي، فيما تبدو أكثر اندفاعًا حاليًا في الاقتصاد السعودي الذي يقود المنطقة بعدد المشاريع الاستثمارية والتنموية كمًا ونوعًا.

ورصدت شركة "المزايا القابضة" في تقريرها الأسبوعي، "تقدمًا سريعًا وقويًا يسجله الاقتصاد السعودي، الذي يحقق مزيدًا من المشاريع المتنوعة، في مقدمها القطاعات السكنية والضيافة والتجزئة والسياحة". وذكّرت بالمشاريع الكبيرة المعلن عنها التي ترتبط مع "رؤية المملكة 2030" وتتناغم معها، وأخذت أيضًا طابع المشاريع المميزة، في مقدمها البناء المتوقع أن يشهد طفرة غير مسبوقة". إذ تشير البيانات إلى "ما يزيد على 250 مشروعًا صناعيًا قيد التنفيذ، وأكثر من 700 مشروع قيد التطوير، بقيمة 850 بليون دولار، تستهدف قطاعات البتروكيماويات والعقارات وغيرها".

ونقل التقرير عن أوساط أشارت إلى أن إستراتيجية المملكة في طرح هذه المشاريع الضخمة، "ترتكز على مبدأ تنويع مصادر الدخل والتخفيف من النفقات الحكومية، إذ ستنشئ السعودية معامل محلية لتصنيع السلاح، وتوفير أكثر من 80 بليون دولار مما تنفقه على شراء الأسلحة من الخارج". وتعتزم وضع خطة لصناعة السيارات في الداخل، "ما سيوفّر على الخزينة أكثر من 14 بليون دولار، فضلًا عن استهداف إنشاء قطاعات محلية للترفيه السياحي والحصول على جزءٍ مما ينفقه السعوديون سنويًا في الخارج، إذ تُقدر تلك الأموال بـ22 بليون دولار".

واعتبر التقرير أن ذلك "يتماشى مع ما تقوم به المملكة لطرح أصول لشركة "أرامكو"، الذي سيؤمّن إيرادات إضافية للخزينة في شكل يعزز الاستثمارات الجديدة في المملكة". وأوضح أن "الفكرة الأساسية لطرح 5 في المئة من "أرامكو السعودية" للاكتتاب هذا العام، تتمثّل في تنويع الاقتصاد بعيدًا من الاعتماد على الطاقة، والابتعاد عن انعكاسات تراجع أسعار النفط السلبية".

وتطرّقت "المزايا" إلى التجربة العقارية في السوق السعودية، التي "أثبتت أن التضخم يشكّل الخطر الأكبر وواحد من أهم المعوقات أمام النمو والتنمية المحلية، لما نتج عنه من زيادات غير مبررة على تكاليف الإنتاج والتشغيل لدى القطاع الخاص، يشمل ازدياد كلفة المعيشة في المجتمع السعودي". إذ اعتبرت أن "قطاع مالكي الأراضي والعقارات هو الرابح الوحيد في هذا المسار". ومهّدت أيضًا "التأثيرات الإيجابية للعوامل الاقتصادية، وفي مقدمها انخفاض أسعار النفط وتنفيذ الدولة سياسات ترشيد ورفع الكفاءة الاستهلاكية ومحاصرة سارقي الأراضي وإقرار نظام الرسوم البيضاء، في خفض الأسعار والحد من تصاعد المضاربة في الأسعار ومحاصرتها، بحيث استعادت التداولات السوق مستويات أسعار جيدة، قابلة أيضًا لتسجيل تراجع إضافي في الفترة المقبلة".

ولفت التقرير إلى تدني الإيرادات النفطية، الذي ترتبت على نتائجه ترشيد الإنفاق التجاري والاستثماري وانحسار التدفقات النقدية العشوائية"، ولاحظ أن الأسواق العقارية في المنطقة "تأثرت بتراجع قيم السيولة المتداولة والصفقات المنفذة في عدد من الأسواق، التي انعكست مباشرة في الحد من المضاربات والاتجاهات العشوائية المضّرة".

وأشارت "المزايا" إلى "دور السماسرة والوسطاء العقاريين في مستوى كفاءة الأسواق العقارية سلبًا وإيجابًا على مسارات الأسعار، وتوازن قوى العرض والطلب وعدالة الأسعار المتداولة، خصوصًا أن دول المنطقة واجهت كثيرًا الأداء السلبي للوسطاء العقاريين على العرض والطلب والأسعار، على رغم تأثيراتها أخيرًا في تعميق الأثر المالي على المستثمرين ورفع أخطار الاستثمار في السوق العقارية". ولا يمكن إغفال "دورها في تسجيل الفقاعات العقارية وتوسيع نطاق المشاريع المؤجلة والمتعثرة، إذ أدت هذه المسارات إلى تطور التشريعات والقوانين المرتبطة بضبط الأسواق العقارية، ووضعها على المسار الصحيح".

وخلُصت "المزايا" في تقريرها إلى الإشارة لأهمية "التركيز الاستثماري الذي تخضع له القطاعات غير النفطية منذ أكثر من ثلاثة أعوام"، متوقعة أن "تتسارع وتيرة النمو غير النفطي إلى متوسط 3.7 في المئة هذا العام، وأن تظهر بعض المؤشرات الإيجــابية في مستوى أسعار النفط الذي بلغ 70 دولارًا في نهاية عام 2017 ". إذ رأت أن هذا الاتجاه "سيساهم في حال استمراره، في إنعاش ثقة المستثمرين في اقتصادات المنطقة، خصوصًا بعدما أصبح أداء السوق العقارية في دول المنطقة قادرًا على الاستجابة لكل المؤشرات الإيجابية، التي تسجلها القطاعات الاقتصادية الرئيسة".

ولم تستبعد أن تشهد الساحة الاقتصادية الخليجية "تحسنًا ملحوظًا في معدلات نمو الناتج المحلي نتيجة ارتفاع أسعار النفط". فيما رجحت أن "تحسّن دول المنطقة أداءها المالي وتقليص العجز المتراكم في في موازناتها، ما سيحفز السيولة من قِبل المستثمرين في الداخل والخارج، والمُرتكزة في أساسها على أسواق المال والعقارات خلال هذا العام".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول المنطقة العربية تتجه إلى تحسن فعال في الأداء المالي وتنفيذ أهداف التنمية دول المنطقة العربية تتجه إلى تحسن فعال في الأداء المالي وتنفيذ أهداف التنمية



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib