أميركا تمتنع  عن فتح جبهة حرب جديدة مع شركائها التجاريين
آخر تحديث GMT 08:12:34
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

وزارة الخزانة تضيف الهند إلى قائمة للمراقبة لمزيد من التدقيق

أميركا تمتنع عن فتح جبهة حرب جديدة مع شركائها التجاريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أميركا تمتنع  عن فتح جبهة حرب جديدة مع شركائها التجاريين

وزارة الخزانة
واشنطنن - المغرب اليوم

امتنعت الولايات المتحدة الأميركية، فتح جبهة حرب جديدة مع شركائها التجاريين، من خلال عدم تسميتها أيًا من شركائها التجاريين الرئيسيين متلاعبين بالعملة، بينما تواصل مفاوضات لمحاولة خفض عجز تجاري ضخم مع الصين.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، مساء يوم الجمعة، في تقريرها نصف السنوي بشأن العملة،  إنها أضافت الهند إلى قائمة للمراقبة لمزيد من التدقيق بينما أبقت على الصين واليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية وسويسرا في القائمة التي بدأت في 2016.

وقالت الخزانة إن الهند زادت مشترياتها من النقد الأجنبي على مدى الأشهر التسعة الأولى من 2017، مع وصول المشتريات للعام بكامله إلى مستوى قياسي بلغ 56 مليار دولار، أو 2.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وسجلت الهند فائضًا بلغ 23 مليار دولار في تجارة السلع مع الولايات المتحدة في 2017 وهو ما يقل كثيرًا عن الفائض الذي سجلته الصين والبالغ 375 مليار دولار.

ولم يشر تقرير الخزانة إلى تهديد الرئيس دونالد ترمب مؤخرًا لفرض رسوم جمركية بمليارات الدولارات على منتجات صينية بسبب ممارسات بكين للملكية الفكرية.

وقال إن اليوان الصيني في 2017 ظل مستقرًا بوجه عام مقابل الدولار الأميركي.

وأضاف التقرير أن الخزانة "تولي أهمية كبيرة" لتقيد الصين بالتزاماتها في إطار مجموعة العشرين للإحجام عن تخفيض قيمة اليوان لأغراض المنافسة.

وتكهن خبراء بأن بكين قد تستخدم تخفيض قيمة اليوان كسلاح في حرب تجارية أوسع مع الولايات المتحدة.

وارتفع الفائض التجاري بين الصين والولايات المتحدة بنسبة الخمس خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي فيما دعت بكين واشنطن الجمعة إلى الصبر وسط تفاقم التوتر بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

وتسري مخاوف بشأن اندلاع حرب تجارية منذ الشهر الماضي عندما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض سلسلة من الرسوم الجمركية بمئات مليارات الدولارات على البضائع الصينية، ما دفع بكين إلى توجيه تحذيرات مشابهة ردا على واشنطن.

ويأتي الخلاف نتيجة انزعاج إدارة ترمب من انعدام التوازن التجاري الكبير وما تعتبرها ممارسات غير عادلة من قبل الصين التي يرى ترمب أنها تؤثر على الوظائف الأميركية.

وقد خفف تعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ هذا الأسبوع خفض الرسوم في بعض القطاعات ورد ترمب الهادئ من القلق، لكن لا تزال هناك مسافة بعيدة بين تطلعات البلدين.

وأظهرت البيانات الأخيرة أن الصين لا تزال تستفيد من التجارة بين البلدين؛ حيث أفاد المتحدث باسم مكتب الجمارك هوانغ سونغبنغ أن الفائض التجاري مع الولايات المتحدة سجل زيادة نسبتها 19.4 في المائة بالمعدل السنوي فبلغ 58 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.

وقال هوانغ للصحافيين في بكين إن الصادرات إلى الولايات المتحدة ارتفعت 14.8 في المائة بالمعدل السنوي فيما زادت الواردات 8.9 في المائة.

لكن الأرقام الأخيرة أشارت إلى تراجع الفائض في مارس (آذار) إلى 15.4 مليار دولار مقارنة بـ21 مليار دولار في فبراير (شباط) و17.7 مليار دولار قبل 12 شهرا.

وسجلت الصين عجزًا نادرًا من نوعه بقيمة 4.98 مليار دولار مع باقي العالم الشهر الماضي يعزى إلى عوامل موسمية كعطلة رأس السنة القمرية.

أما الصادرات الصينية لدول العالم فانخفضت بنسبة 2.7 في المائة الشهر الماضي، وهو ما يرى محللون أنه أمر طبيعي نظرا لفترة العطلة الطويلة، فيما زادت الواردات بنسبة 14.4 في المائة.

و كرر هوانغ الخطاب الرسمي الصيني بأن بلاده لا تسعى إلى ميزان تجاري لصالحها.

وقال "نحن لا نسعى إلى ميزان تجاري يميل لصالح (الصين). السوق هي التي تحدد الوضع الحالي للشؤون التجارية. نأمل أن تتحلى الولايات المتحدة بالصبر وتستمع لصوت العقل والمنطق حول مسائل الميزان التجاري".

وأكد أن بكين لا ترغب في الدخول في حرب تجارية مع واشنطن، قائلا: "نحن نؤمن بأن هذه الخلافات التجارية لا تخدم مصالح الصين ولا مصالح الولايات المتحدة". وبعدما كشف ترمب عن حزمة جديدة من الرسوم التي ينوي فرضها الجمعة الماضية، لجأ شي هذا الأسبوع إلى تبني لهجة تصالحية متعهدا بخفض الرسوم على السيارات، التي اعتبرت من أبرز أسباب الغضب الأميركي، وغيرها من الواردات، إضافة إلى انفتاح اقتصادي أكبر. وأبلغ ترامب المشرعين، الخميس، أن شي "قال إنه سيجعل الصين أكثر انفتاحا (...) وسيزيل كثيرا من الحواجز التجارية وربما جميعها".

لكن المسؤولين الصينيين كرروا خلال الأيام الأخيرة أن الطرفين لا يتفاوضان بشأن المسألة. 

وقال الناطق باسم وزارة التجارة غاو فينغ الخميس إن الولايات المتحدة لم "تظهر الإخلاص الضروري للتفاوض". وأما ترمب فصور المسألة بشكل أكثر إيجابية.

وقال للمشرعين في واشنطن: "، نتعاطى مع الصين بشكل جيد جدًا. أعتقد أننا نجري محادثات رائعة"، في حين كرر أن الولايات المتحدة ستنتصر في أي حرب تجارية بين البلدين.

وقال: "عندما تكون أقل بـ500 مليار دولار (لجهة الفائض التجاري)، لا يمكنك أن تخسر حربًا تجارية. نفرض رسومًاا بخمسين مليار دولار ومن ثم نفرض رسوما بمائة مليار دولار.

وكما تعلمون، تنفد ذخيرتهم في مرحلة ما".

وخلال العام الأول لترامب في منصبه، سجل الفائض مستويات قياسية فبلغ 357 مليار دولار، وفقًا للأرقام الأميركية أو 276 مليار دولار بناء على البيانات الصينية.

و لم يتم تطبيق التهديدات الكبرى التي أطلقتها واشنطن وبكين.

ولم يتم فرض رسوم إلا على سلع بقيمة ثلاثة مليارات دولار في إطار السجال الذي يشهد تصعيدا حيث استهدفت الولايات المتحدة الحديد الصلب والألمنيوم، بينما استهدفت الصين لحم الخنزير والخمر بين عدد كبير من المنتجات الأميركية الأخرى.

وبقيت التجارة قوية بين البلدين خلال الربع الأول من العام مع ارتفاع التبادلات الثنائية بنسبة 13 في المائة إلى 142 مليار دولار.

لكن الرسوم التي تم التهديد بها قد تؤثر على النمو الاقتصادي في جانبي المحيط الهادي، وفق ما أفاد محللون.

وقال خبراء اقتصاديون في وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني إن "تداعيات حرب رسوم كهذه واسعة النطاق ستكون كبيرة"، مضيفين أن الرسوم قد تؤدي إلى خفض إجمالي الناتج الداخلي بنقطتين مئويتين على مدى عامين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تمتنع  عن فتح جبهة حرب جديدة مع شركائها التجاريين أميركا تمتنع  عن فتح جبهة حرب جديدة مع شركائها التجاريين



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib