التسارُع المُسجّل على أسواق النفط والغاز يُعزِّز إيراداته في دول الخليج
آخر تحديث GMT 08:12:34
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

بهدف تنشيط خطط التوسّع في صناعة البتروكيماويات

التسارُع المُسجّل على أسواق النفط والغاز يُعزِّز إيراداته في دول الخليج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التسارُع المُسجّل على أسواق النفط والغاز يُعزِّز إيراداته في دول الخليج

أسواق النفط
لندن - المغرب اليوم

شكّل التسارُع المُسجّل على أسواق النفط والغاز وما يرافقها مِن تحرّكات ومساعٍ من قِبل الدول المنتجة للنفط، تعظيم عوائد القطاع وآليات استغلالها، وزيادة مستويات العوائد الاقتصادية الإجمالية، إذ من المُتوقع أن تلعب هذه المسارات دورا فعّالا في تأثير دور القطاع الخاص على قطاعات الطاقة، لكون خطط التنويع والتحول الاقتصادي تعتمد في الأساس على قوة وقدرة القطاع الخاص على القيام بدوره الطبيعي.

وأوضح التقرير الأسبوعي لشركة نفط "الهلال" أن وجود قطاع خاص قادر على استغلال فرص الطاقة في المنطقة، والاستفادة من الزخم الاقتصادي والتشغيلي المتوقع، في ظل مؤشرات نمو الطلب على مصادر الطاقة بنسبة لا تقل عن 8% سنويا، سينعكس إيجابا على جدوى تنفيذ الخطط وعلى شمولية النتائج والإنجازات على الأنشطة المالية والاقتصادية كافة، خصوصا أن غالبية مصادر الطاقة تتمحور حول القطاع الصناعي الذي يشهد المزيد من التركيز الاستثماري ونمو الطلب الاستهلاكي.

وأكد التقرير أن دول المنطقة تسير في الاتجاه الصحيح، من خلال زيادة الاستثمار في قطاع المصافي، بهدف تنشيط خطط التوسع في صناعة التكرير والبتروكيماويات والتي تعمل بشكل مباشر على رفع إيراداتها النفطية، عبرَ جني أرباح القيمة المضافة من التصنيع بدلا من بيعه على شكل خام.

وأشار إلى أن الشركات العالمية تحقق هوامش ربحيّة مرتفعة من تكرير الخامات النفطية خصوصا خلال الفترات التي تنخفض فيها أسعار الخام، الأمر الذي يفتح الباب أمام الاقتصادات النفطية للتوسع في هذا المجال، إذ إنه كلما انخفضت أسعار النفط الخام، تُحقق المصافي ومحطات توزيع الوقود أرباحاً أكبر، وبالتالي فإن هوامش الأرباح المرتفعة تعمل على التقليل من الخسائر التي تتكبدها الشركات خلال عمليات التنقيب والإنتاج، مؤكداً أن اقتصادات المنطقة باتت أكثر جهوزية، نظراً لما تدعمه من خطط لرفع كفاءة الاستهلاك، ورفع الدعم المُقدم لأسعار الوقود.

ولفت التقرير إلى أن صناعة التكرير تبدو واعدةً لدعم الاستقرار الاقتصادي للدول المنتجة، وتعظيم عوائدها، وضبط تكاليف التشغيل فيها، هذا إلى جانب أهميتها التي تكمن في تكاملها مع صناعة البتروكيماويات مما يترتب عليه من ارتفاع فائدتها وربحيّتها، على الرغم من التحديّات التي تواجهها، بسبب العوامل البيئية والاقتصادية، وبشكل خاص إذا ما تم الحديث عن المصافي الكبيرة والمتطورة، التي تستطيع إنتاج الديزل والبنزين بجودة عاليّة.

وبالنظر إلى مستوى الاحتياطات المؤكدة لدى دول المنطقة من النفط، ومستوى التغيير الذي تسجله أسعاره، وصعوبة مراقبتها، فإن القاعدة الاقتصادية تحتم على المنتجين بناء استراتيجيات مرنة تستطيع التكيف مع المتغيرات العالمية، مع الأخذ بعيّن الاعتبار أن دول المنطقة تعتبر صناعة النفط ركناً أساسيّاً من أركان التنمية، ورافداً استراتيجيا لصناعة المستقبل، في حين تتجاوز الجاذبية الاستثمارية لقطاع التكرير والبتروكيماويات، كلما انخفضت أسعار النفط، كونها تشكل عامل توازن مع تكاليف التنقيب والإنتاج.

وأشاد التقرير بقوة ومتانة الاقتصادات والأسواق المحليّة على مستوى المنطقة، وقدرتها على كسب ثقة المستثمرين، حيث تشغل قدراً كبيراً من الأهمية خلال الفترة الحالية والمقبلة، كونها تشكل عاملا أساسيا في تحديد عدد ونوعيّة فرص الاستثمار لدى قطاع الطاقة، وتشير إلى تنوع خطط واستراتيجيات التنمية واحتمالات نجاحها.​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسارُع المُسجّل على أسواق النفط والغاز يُعزِّز إيراداته في دول الخليج التسارُع المُسجّل على أسواق النفط والغاز يُعزِّز إيراداته في دول الخليج



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib