غياب المغرب عن إجتماع وزراء الخارجية العرب في ليبيا
آخر تحديث GMT 18:27:41
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

غياب المغرب عن إجتماع وزراء الخارجية العرب في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب المغرب عن إجتماع وزراء الخارجية العرب في ليبيا

إجتماع وزراء الخارجية العرب
الرباط - المغرب اليوم

انتقدت وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية الليبية، نجلاء المنقوش، غياب بعض من نظرائها العرب منهم وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، عن الاجتماع التشاوري للوزراء الخارجية العرب الذي احتضنته طرابلس أمس الإثنين.

و غاب عن الاجتماع كل من المغرب ومصر والسعودية والإمارات، في وقت عمدت دول عربية أخرى لتخفيض حضورها الديبلوماسي، وهو ما يزيد من التكهنات حول حجم الاعتراف الذي تحظى به حكومة الوحدة الوطنية داخل البيت العربي.

وأشارت المنقوش خلال افتتاحها للاجتماع الذي حضرته الجزائر وتونس والسودان وسلطة عمان وجزر القمر، بما سمته " غياب التضامن العربي مع ليبيا"، مؤكدة على " إصرار ليبيا على ممارسة حقوقها الشاملة تجاه الجامعة التي تدفع فيها مساهماتها الكاملة، مضيفة: "نحن لا نعترف بأن يكون هناك تمييز بين أعضاء الجامعة العربية من حيث الحقوق والواجبات، ونرفض تسييس قواعد العمل في الجامعة".

وتواجه حكومة الوحدة الوطنية معارضة كبيرة من مصر والإمارات وذلك بسبب قربها الكبير من تركيا، وهو ما يفتح عليها اتهامات السماح بالتوغل التركي بالمنطقة، فضلا عن وضع الثروات الباطنية تحت رحمة القوات التركية.


ويظل الموقف الموقف المغربي حيال حكومة الوحدة الوطنية "حذرا"، وسط رغبة الرباط في الجمع بين جميع الأطراف بما فيها حكومة باشا أغا، إذ شدد مصدر ديبلوماسي خلال أحد الاجتماعات الأطراف الليبية بمدينة بوزنيقة الصيف الماضي بأن " المغرب منفتح على جميع القوى والأطراف الليبية ويريد العمل معها لإعادة الاستقرار والرخاء إلى ليبيا".

في هذا الصدد يقول المحلل السياسي، حسن بالوان، إن " غياب المغرب عن هذا الاجتماع لا يعكس بالأساس انزياح المغرب لطرف ضد الأخر في ليبيا، بقدر ما هو يشكل استجابة لتوازنات إقليمية متداخلة في الأزمة".

وأضاف بالوان في تصريحه ل"الأيام 24″، أن " المغرب حافظ على مسافات ودية مع كلا أطراف الصراع الليبي، كما سعى بشكل متواصل لعقد اجتماعات تشاورية على أراضيه، تشكل اللحظة المسار المؤسس لأي اتفاق سياسي مستقبلي بالبلد".


وأشار المحلل السياسي إلى أن " المغرب بغيابه عن الاجتماع التشاوري الحالي هو رسالة إيجابية لأطراف دولية لها علاقات وثيقة مع طرف النزاع الاخر وهي حكومة باشا أغا، وفي الوقت ذاته تعبير عن "امتعاضه" من التقارب بين حكومة الدبيبة والجزائر، وما يشكل ذلك خطرا على خروج البلد من الأزمة خاصة وأن الجزائر تمتلك أجندة سياسية بالبلد، تدور أساسا حول إقناع السلطة الليبية المقبلة بالضرب في الوحدة الترابية للمملكة".

وخلص المتحدث ذاته إلى أن " جميع الأطراف الليبية تعلم جيدا أهمية الدور المغربي في الأزمة، خاصة وأنه البلد "الوحيد" الذي يقدم نفسه في الصراع بدون أي أجندة سياسية ولا نوايا خفية"

قد يهمك أيضا

بوريطة يجري مُباحثات مع رئيس مجلس النواب اليمني

 

بوريطة يوجه دعوة صريحة إلى الاتحاد الأوروبي بشأن الحملة التي تستهدف المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب المغرب عن إجتماع وزراء الخارجية العرب في ليبيا غياب المغرب عن إجتماع وزراء الخارجية العرب في ليبيا



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - ريهام عبد الغفور فخورة بنجاح مسلسلها الجديد

GMT 14:04 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

يوفنتوس يأمل حسم التأهل أمام الوداد "الطموح"

GMT 16:24 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

تشيلسي يستهدف تحقيق كأس العالم للأندية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib