‪دبلوماسي مغربي سابق يُعدد مغالطات وأخطاء تقرير البرلمان الأوروبي‬
آخر تحديث GMT 14:35:08
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

‪دبلوماسي مغربي سابق يُعدد "مغالطات" وأخطاء تقرير البرلمان الأوروبي‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ‪دبلوماسي مغربي سابق يُعدد

البرلمان الأوروبي
الرباط - المغرب اليوم

صادق البرلمان الأوروبي، الخميس الماضي، على قرار يتهم المغرب بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، ويشكك في استقلال ونزاهة القضاء المغربي، ويلقي باللائمة على غياب احترام البلاد لحرية الرأي والصحافة.

وفور صدور القرار استنفرت الخارجية المغربية مصالحها الحيوية داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تجاوز تبعاته، واحتواء كرة الثلج التي باتت تتدحرج أكثر لتمس جوانب الشراكة الإستراتيجية بين الرباط وبروكسيل.
ويشير السّفير المغربي السّابق محمد الأخصاصي إلى أن ”حيثيات هذا القرار، وتوقيته، وملابسات صدوره، تندرج في صُلب أجندة جيو-سياسية تروم التشكيك في إدارة ومسيرة نهوض المملكة المغربية المتصاعد، داخلياً وخارجياً؛ وهو تشكيك تقبع خلفه جهات معروفة بعدائها للمغرب، ولوبيات مسخرة لخدمة هذا العداء”.

ووصف السّفير المغربي السابق، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، قرار البرلمان الأوروبي بـ”الغريب العجيب”، وبأنه “مفاجأة غير متوقعة للأوساط الغربية المهتمة بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالشمال الإفريقي”؛ وذلك “قبل أن يُحدث مفاجأة صادمة للمغرب حكومة وشعباً”.
وأبرز الدبلوماسي السابق أن المغرب بات يمثل، منذ عقدين من الزمن، بصفة خاصة، نموذجاً فريداً، ومثالاً حياً للنهوض المطرد بحقوق الإنسان، فضلاً عن الإنجاز الديمقراطي، والتطور الاجتماعي، وكذا الانخراط المستدام في ركب الحرية والتنمية والنهضة والتقدم”.

كما وصف الأخصاصي قرار البرلمان الأوروبي بـ”الارتجالي، والتعسفي في حق الواقع الحقوقي بالمغرب”، والذي “يجافي الحقيقة، ويفتقد إلى الموضوعية، بل ينال من جدية ومعقولية مؤسسة هامة في المنظومة المؤسساتية للاتحاد الأوروبي”.

“هو قرار يجافي الحقيقة الساطعة لما عرفته وتعرفه المملكة المغربية من تحولات سياسية، بنيوية، متسارعة في مجال النهوض بحقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ليس فقط على صعيد المقتضيات الدستورية، بل كذلك على مستوى الممارسة الفعلية اليومية”، يضيف السّفير المغربي السابق.
وعلى صعيد آخر، يضيف المتحدث، فإنّ “قرار البرلمان الأوروبي يفتقد إلى الموضوعية السياسية والمعرفية، لأن مجموعاته السياسية، اليسارية، والليبرالية، واليمينية، لا تجهل تفرد المملكة المغربية، على صعيد الشمال الإفريقي، في مجال الالتزام والسهر على احترام حقوق الإنسان بمختلف أركانها وفروعها، ابتداء من حرية الرأي والتعبير عنه إلى حرية الصحافة الورقية، والرقمية، إلى حرية التجمع والاعتصام والتظاهر، وفق ما ينص عليه القانون”.

وتابع الدبلوماسي ذاته: “تجاهل البرلمان الأوروبي، لدى مصادقة أقل من نصف أعضائه على قراره المجافي لحقائق الواقع المغربي، يرمي في الحقيقة إلى التغطية على خلفيته السياسوية التي تنطوي على معاداة النموذج المغربي في بعده الجيوسياسي. ذلك أن تحول المملكة المغربية إلى قطب جيو-سياسي وازن يأتي بفضل خياراتها الوطنية، الحقوقية والديمقراطية والتنموية المتجذرة، دستورياً وتفعيلياً، في جنوب الحوض الغربي للمتوسط من جهة، وبفضل انفتاحها الرصين، المتسارع على محيطها الإفريقي، وتنوع شراكاتها الدولية، الأمريكية والأوروبية والآسيوية من جهة أخرى”.

ويوضح المتحدث أن “قرار البرلمان الأوروبي الذي أعوزته الحجة الكفيلة بتبرير تطاوله على الوضع الحقوقي بالمغرب قد لجأ إلى المغالطات الفاضحة التي ترمي إلى النيل من استقلال السلطة القضائية، وإلى المساس بمقومات البنيان الدستوري الوطني، الديمقراطي والحقوقي، بالمملكة المغربية”، واعتبر أن “عبثية قرار البرلمان الأوروبي من شأنها إحداث ضرر بالغ بالمصالح الحيوية المشتركة، الأوروبية-المغربية؛ ذلك أن آثاره السياسية تشوش على دينامية العلاقات الاقتصادية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وهي علاقات متناميــة، مــزدهرة، لطالما اعتـــبر الأخير – في ظل تناميها – المملكة المغربية، شريكاً حيوياً، إستراتيجياً لأوروبا”.
وأقر الأخصاصي بأن “الدور الريادي للمغرب في مجالات احتواء الهجرة غير النظامية، ومحاربة الإرهاب، ومطاردة الجريمة العابرة للقارات والحدود – إنما يُخضع قضية الأمن الأوروبي لحسن العلاقات المغربية-الأوروبية، والتقيد بمبادئ الاحترام، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة”.

ويختم المتحدث تصريحه قائلا: “قرار البرلمان الأوروبي، سيئ الذكر، لا يتردد في المساس باستقلالية ونزاهة القضاء المغربي، فضلاً عن استخفافه بما حققته المملكة المغربية من إنجازات حقوقية وديمقراطية، وتنموية تحت قيادة ملك البلاد، محمد السادس، في ظرف وجيز”.


قد يهمك أيضاً :

المجلس الأعلى للسلطة القضائية يُدين قرار البرلمان الأوروبي حول الوضع الحقوقي في المغرب

السفير المغربي عبد الرحيم مزيان يُقدِّم أوراق اِعْتماده لوزير الخارجية الفلسطيني

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪دبلوماسي مغربي سابق يُعدد مغالطات وأخطاء تقرير البرلمان الأوروبي‬ ‪دبلوماسي مغربي سابق يُعدد مغالطات وأخطاء تقرير البرلمان الأوروبي‬



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib