تقرير أميركي يُكشف الرباط ترى حكومة إسرائيل بـنظارات الصحراء المغربية
آخر تحديث GMT 19:24:37
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

تقرير أميركي يُكشف الرباط ترى حكومة إسرائيل بـ"نظارات الصحراء المغربية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير أميركي يُكشف الرباط ترى حكومة إسرائيل بـ

العلم المغربي
واشنطن ـ رولا عيسى

منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة في أواخر العام الماضي، تركز اهتمام العالم بشكل كبير على شخصياتها الاستفزازية وسياساتها الداخلية المثيرة للجدل، وكيف يمكن للائتلاف الحاكم الذي يقوده بنيامين نتنياهو أن يحسن مكانة إسرائيل العالمية؛ لكن دون التركيز على الحفاظ على المكتسبات المحققة.

كانت هذه واحدة من الملاحظات التي أفردها تقرير نشره مجلس السياسة الخارجية الأمريكية في واشنطن، والذي أعده إليان بريمان، والمنشورة بعض تفاصيله في صحيفة “جيروزاليم بوسط”، حيث أكد أنه “بالنسبة لإسرائيل، فإن سؤال المستقبل ملح؛ لأنه يأتي وسط تصاعد عدم الاستقرار الإقليمي، والآثار الجانبية للحرب الروسية المستمرة في أوكرانيا، واشتداد المنافسة بين بين واشنطن وبكين.

وأورد التقرير ذاته أنه “يمكن العثور على جزء كبير من الإجابة في اتفاقيات إبراهيم. إن اتفاقيات التطبيع هذه، الموقعة في عام 2020 مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان، بشرت بعهد جديد من التعاون لإسرائيل في شرق أوسط غير مضياف تاريخيا”.

وبعد عامين من توقيع هذه الاتفاقيات، تدور المحادثات في القدس والعديد من العواصم الأخرى حول أفضل السبل للبناء على تلك الروابط، من خلال توسيع نطاق هذه الاتفاقات.

ولا تزال الآمال عالية في العديد من الأوساط بأن موجة التطبيع في المنطقة قد تشهد قريبا مشاركين جدد. وقد أيدت إدارة بايدن الفكرة، بعد بعض التردد في البداية. في الواقع، تم طرح دول مثل المملكة العربية السعودية وإندونيسيا وحتى باكستان كشركاء جدد محتملين للقدس.

رفع مستوى العلاقات
ولكن قبل توسيع نطاق الاتفاقات، لا يزال يتعين اتخاذ خطوات إضافية لتقوية الروابط بين أعضائها الحاليين. في هذا الصدد، يمكن عمل الكثير، بدءا من تطوير العلاقات بين القدس والرباط، وفق التقرير.

وأشار صاحب التقرير إلى أنه “منذ البداية، كانت العلاقات المغربية الإسرائيلية من بين العناصر الواعدة للتقارب الإقليمي المتكشف ولسبب وجيه. العلاقات بين البلدين عميقة للغاية. يُقدر أن عُشر سكان إسرائيل البالغ عددهم أكثر من 9 ملايين نسمة من أصل مغربي والعديد منهم يسافرون إلى المملكة بانتظام.

علاوة على ذلك، على الرغم من عدم وجود حوار سياسي رسمي، كانت للحكومة المغربية اتصالات نشطة، وإن كانت هادئة، مع إسرائيل لعقود، واعتمدت في هذه العملية مجموعة من السياسات التقدمية نسبيا، مثل الاضطلاع بدور رائد في تعزيز التعليم حول الهولوكوست في العالم العربي. في غضون ذلك، كانت التجارة بين البلدين مزدهرة اقتصاديا حتى قبل التطبيع.

ومنذ دخول المغرب الرسمي إلى هذه الاتفاقات قبل عامين، أصبحت هذه الاتصالات أكثر شمولا. توسعت التجارة الثنائية بشكل ملحوظ. شكلت الرباط والقدس مجموعات عمل حول قضايا تتراوح من الزراعة إلى الطاقة وأصبحت المملكة عميلا مهما لصناعة الدفاع الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، على المستوى المجتمعي، أقام البلدان رحلات جوية مباشرة وازداد حجم السياحة.

ومع ذلك، من الناحية السياسية، لم تصل العلاقات بعد إلى إمكاناتها الكاملة. على الرغم من أنهما تبادلا الموظفين السياسيين وفتحا مكاتب اتصال، فإن البلدين لا يزالان يفتقران إلى السمات المميزة للعلاقات الدبلوماسية الكاملة.

قضية الصحراء المغربية
علل مدبج التقرير سبب هذا البرود السياسي بعدم وضوح الحكومة الإسرائيلية بشأن قضية الصحراء المغربية، وقد كان اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الإقليم، الذي تديره المملكة منذ منتصف السبعينيات، هو السبب الرئيس وراء قرار الرباط بالمشاركة في اتفاقيات إبراهيم، في عام 2020.

في ما حين أعرب مسؤولون إسرائيليون أفراد في السابق عن دعمهم للفكرة، فإن وزارة الخارجية في البلاد، حتى الآن، لم تصل إلى حد تبني موقف واضح يقطع مع الضبابية.ووصف صاحب التقرير تأخر صدور موقف واضح بشأن الصحراء بـ”الخطأ الفادح”؛ فبالنسبة للمغاربة، فإن الصحراء ليست مجرد مشروع حكومي ولكنها قضية تقع في صميم هويتهم الوطنية.

وفي الواقع، لدى العديد من المغاربة أقارب شاركوا شخصيا في المسيرة باتجاه الجنوب لتحرير الإقليم من السيطرة الإسبانية، منذ ما يقرب من نصف قرن. على هذا النحو، فإن الموقف الذي يتخذه شركاؤها الدوليون بشأن الصحراء سينظر إليه من قبل المملكة كمقياس رئيسي لصحة تلك العلاقات الثنائية.

وشدد التقرير على أن “إسرائيل ليست استثناء، وكيف أن تأثير القدس على الصحراء يتشكل ليكون اختبارا مهما لشراكتها الناشئة مع الرباط ورائدا لكيفية تطور العلاقات في المستقبل. في المقابل، من شأن التوافق على هذه النقطة أن يمنح فوائد هائلة، ويسهل تعاونا أكبر بين البلدين في قضايا تتراوح من انعدام الأمن الغذائي في إفريقيا إلى غزوات إيران في القارة.ودعا التقرير بنيامين نتنياهو، الذي أشرف على تشكيل هذه الاتفاقات خلال فترته الأخيرة كرئيس للوزراء، إلى الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء لتكون بذلك نقطة انطلاق جيدة لسياسته الخارجية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عشرات الآلاف يتظاهرون وسط تل أبيب ضد حكومة نتنياهو

نتنياهو يهدّد من القيادة الشمالية بالتصدّى لأي محاولات من "حزب الله" للمساس بأمن إسرائيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أميركي يُكشف الرباط ترى حكومة إسرائيل بـنظارات الصحراء المغربية تقرير أميركي يُكشف الرباط ترى حكومة إسرائيل بـنظارات الصحراء المغربية



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:04 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

يوفنتوس يأمل حسم التأهل أمام الوداد "الطموح"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib