في الأيام الماضية عاد اسم الفنانة أيتن عامر إلى صدارة النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار تصريحات جديدة منسوبة لوالدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال، ربطت فيها بشكل مفاجئ بين ابنتها الراحلة وبين الفنانة، في سياق حديثها عن تفاصيل القضية التي شغلت الرأي العام لسنوات.

هذا الظهور المتجدد للتصريحات أثار موجة من الشائعات التي دفعت الفنانة للرد عبر فيديو مقتضب نشرته على حسابها الرسمي على "فيس بوك"، لتضع حداً لحالة الجدل وتوضح موقفها بشكل مباشر ولكن دون الانجرار إلى صدام أو تفسير مطوّل.

أيتن ظهرت في الفيديو بهدوئها المعتاد، متجنبة أي لغة انفعالية، وقالت بصوت واثق: "منذ فترة أسمع شائعات عني، لكن أنا لست ممن يحبون تجارة العجول، ربما فقط في رمضان"، وهي جملة حملت نبرة خفيفة من السخرية المقصودة، في إشارة إلى رفضها الزج باسمها في أي سياق عدائي أو استغلالي. ثم أتبعت تعليقها بجملة دعابية: "بمناسبة رمضان انتظروني في مسلسل كلهم بيحبوا مودي"، في توظيف ذكي للضجة القائمة عبر تحويل مسار الحوار نحو أعمالها الفنية المقبلة، دون تقديم أي اعتراف بصحة ما يُثار أو منحه أهمية أكبر.

وجاء رد أيتن بعد ساعات من انتشار مقابلة لوالدة شيماء جمال، التي قالت فيها إن أيمن حجاج – المحكوم عليه في القضية – كان ينوي في البداية الزواج من أيتن عامر قبل أن يتراجع عن الفكرة بعد لقائه بابنتها شيماء. تصريحات الأم أعادت إحياء تفاصيل قديمة في القضية، وأثارت الكثير من التكهنات، خصوصاً أنها جاءت في توقيت يشهد متابعة لافتة للأعمال المستوحاة من الواقع، وعلى رأسها المسلسل الجديد "ورد وشوكولاتة" الذي يُقال إنه مستوحى من قصة حياة شيماء جمال.

ووفق ما تداوله عدد من وسائل الإعلام، فقد أشارت والدة شيماء إلى أن حجاج كان "مهووساً بالفنانات"، وأن حديثه المتكرر عن أيتن كان دافعاً لقلقها قبل سنوات، مؤكدة أن تراجع اهتمامه المفاجئ بابنتها لصالح أخرى كان جزءاً من سوء التقدير الذي تسبب في مأساة عائلتها. هذه التصريحات، على الرغم من أنها لا تغيّر من مجريات القضية القانونية، فإنها أعادت إحياء تساؤلات الجمهور حول التفاصيل الخفية، ونقلت الضغط مرة أخرى إلى دائرة النجوم الذين يتقاطع ذكرهم مع القضية رغم عدم صلتهم بها.

وفي موازاة الجدل المثار، أطلقت منصة "يانغو بلاي" مسلسل "ورد وشوكولاتة"، الذي يقدّم معالجة درامية لأحداث مستوحاة من قصة الراحلة شيماء جمال. ومع انتشار البوستر الرسمي للعمل بالتعاون مع شركة "العدل جروب"، وبدأ العمل الدرامي في العرض يوم 30 أكتوبر 2025. العمل أظهر بوضوح ملامح الصراع النفسي والإنساني بين الشخصيتين الرئيسيتين: صلاح ومروة، اللذين تتأرجح علاقتهما بين الحب المشحون بالتوتر وبين رغبة مكتومة في الانتقام، في سرد درامي يسعى للاقتراب من الحقيقة دون أن يحمل صفة التوثيق المباشر.

ويؤكد صناع العمل أن المسلسل لا يقدّم السيرة الذاتية لأي شخصية حقيقية، بل يستلهم الواقعة الأبرز فقط، مع بناء حبكة درامية كاملة تحترم مشاعر العائلات وتقدّم رؤية إنسانية عميقة. ومع ذلك، فإن الجمهور لم يستطع منع نفسه من عقد المقارنات.

المسلسل الذي تتصدر بطولته الفنانة زينة إلى جانب النجم محمد فراج، يمثّل أول تعاون درامي بينهما، ويشاركهما نخبة من الفنانين، منهم مريم الخشت، مراد مكرم، مها نصار، صفاء الطوخي، محمد سليمان، عمرو مهدي، وبسام رجب، إضافة إلى الوجوه الصاعدة يوسف حشيش وآية سليم. ويعتمد العمل على معالجة درامية من تأليف محمد رجاء، أحد أبرز كتّاب الدراما الاجتماعية في السنوات الأخيرة، ومن إخراج محمد جمال العدل “ماندو العدل”، المعروف بقدرته على خلق توازن بين التشويق والإيقاع الهادئ الذي يسمح للشخصيات بالنمو أمام المشاهد.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

زينة تتحدث عن مشاركتها في فيلم بنات الباشا ومسلسل ورد وشوكولاتة

أيتن عامر تتألق مع تامر حسني في حفل العين السخنة