الرئيسية » مواهب واعدة
الأديب الجزائري لؤي خالد

أبوظبي - واج

تمكن الأديب الجزائري لؤي خالد من التحليق عاليا بإبداعاته القصصية في سماء الإمارات -أين يقيم رفقة عائلته- رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز الخامسة عشرة، حيث تطرقت لأعماله العديد من الجرائد الثقافية المحلية كما حل ضيفا على عدد من معارض الكتاب في المنطقة ومنها معرض أبو ظبي الدولي ال24 للكتاب الجاري حاليا.
لؤي خالد -وهو من مواليد مصر في 1998- نشأ في أسرة جزائرية متعلمة كان لها الأثر الكبير في حبه للمطالعة وتوجهه للكتابة وهو الذي أصدر لحد الآن ثلاث قصص، تناولت أحداثا من واقع حياته رغم إدخال بعض الخيال عليها.
وبدأ لؤي الذي شارك أيضا في 2012 في "معرض الشارقة القرائي للطفل"- تجربته الإبداعية في 2007 وهو في عمر التاسعة، لما كتب أول قصة له بعنوان "في بيتنا قط" حيث كرمه آنذاك وزيرالتربية والتعليم الإماراتي حنيف حسن.
وتواصلت أعمال هذا الطفل، إذ أصدر في 2010 -وهو في الثانية عشرة من عمره- قصة "صديقي العراقي" التي وهي تتناول حكاية صديقه عمر المقيم أيضا بالإمارات والذي افتقده في بداية العام الدراسي وتأثر كثيرا لغيابه متذكرا من خلال هذه الأحاسيس ما يتعرض له أطفال العراق على يد الاحتلال الأميركي.
وفي 2013 صدرت له قصة "الجاسوس الأخرق" .وعلى عكس القصتين السابقتين المستمدتين من الواقع والموجهتين لفئة الأطفال فإن هذه الأخيرة يقول لؤي- خيالية وموجهة أساسا للمراهقين.
وتحكي هذه القصة المدعمة برسومات قصة طفل جاسوس يمتهن صناعة الآلات المستخدمة في الجاسوسية وقد كتبها إعجابا منه بعالم الجاسوسية وتأثرا أيضا بإبداعات كاتب قصص الأطفال الأمريكي جيف كيني.
وإلى جانب الرواية يبدي هذا الأديب أيضا اهتماما كبيرا بالشريط المرسوم خصوصا منه المانغا اليابانية مبديا إعجابا كبير بمهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم.
ودعا لؤي خالد لتحسين كتابات الطفل في البلدان العربية واصفا إيها ب"الركيكة" كونها "تقوم بتقديم "عبرة وموعظة دينية بشكل مباشر وأسلوب يتجاهل رغبة الطفل في الاستمتاع بالقصة" على حد تعبيره مشددا في نفس الوقت على أن "الاستمتاع بالقصة أمر مهم جدا مثله مثل الفائدة من قراءتها".
ويضيف أيضا هذا المراهق -كما يحب أن يصف نفسه- أن هذه الكتابات "لا تفرق بين الفئات العمرية" إذ عادة ما تضع المكتبات في البلدان العربية كتب الأطفال من سن الطفولة إلى المراهقة في رف واحد وهو "ما يعود بشكل سلبي على تفكير الطفل الذي يقرأ ما لا يتناسب وعمره" كما يقول.
كما يطالب لؤي -الذي يدرس حاليا في الصف العاشر (أولى ثانوي)- بأن تكون لجان تحكيم مسابقات كتابة الطفل من الأطفال أنفسهم لأنهم على رأيه- "الأكثر قدرة على فهم عالم الأطفال".
ويشير هذا الاسم الواعد في أدب الطفل أنه يطمح لأن تصل أعماله إلى المراهقين في كل البلدان العربية ويناقشونه إياها رغم تأسفه لقلة المقروئية فيها كما قال.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الطفلة الإماراتيّة "Baby Alya" تُطلق أغنيتها الأولى وتُعبّر عن…
محمد شاكر يطلق أحدث أعماله الغنائية بعنوان " خبرهن…
ياسمين علي تطرح الأغنية الدعائية لمسلسل "بيت عز" بعنوان…
«ولو» نبيل خوري وماريتا الحلاني يُشوّقان الجمهور لأغنية الجديدة
الفنان الشاب “زمان” يستعد لطرح جديده من التراث المغربي

اخر الاخبار

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء ثلاث مناطق شمال غزة تحسبًا…
مؤتمر أكراد سوريا يدعو لحل عادل للقضية الكردية ويشكل…
حماس تعرض إطلاق جميع الأسرى مقابل وقف الحرب في…
قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

فن وموسيقى

يسمة بوسيل تحصد أول جائزة في مسيرتها الفنية خلال…
صابرين تفتح قلبها للجمهور وتكشف أسرارا من مشوارها الفني…
سلاف فواخرجي ترد على شائعة زواجها من بشار الأسد…
سلاف فواخرجي تنفي زواجها من الأسد والوثيقة المنشورة مزوّرة

أخبار النجوم

رامي صبري يحيي حفل افتتاح بطولة كأس أمم إفريقيا…
أحمد حلمي يعود به الى السينما بعد غياب ثلاث…
زينة تعود الى تصوير مشاهدها في فيلم "الشيطان شاطر"
حسن الرداد يكشف عن أسرار جديدة حول الفنان الراحل…

رياضة

الركراكي يؤكد التزام المغرب بمقاربة صادقة تجاه اللاعبين مزدوجي…
محمد صلاح يتصدر قائمة الأكثر مساهمة تهديفيًا في الدوري…
محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي قبل الجولة…
مطالبات بإيقاف مبابي بعد طرده المباشر في لقاء ريال…

صحة وتغذية

علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في…
دراسة صادمة تؤكد أنّ دمى الأطفال أكثر تلوثا من…
تمارين اليوغا تساعد في تخفيف آلام مفاصل الركبة وتحسين…
تطور طبي يكشف عن فعالية دواء فموي في علاج…

الأخبار الأكثر قراءة