كابول ـ أعظم خان
قال مسؤول محلي، الثلاثاء، إن طفلين، على الأقل، لقيا حتفهما إثر انفجار بإقليم خوست في شرق أفغانستان. وقال مسؤول محلي، الثلاثاء، إن طفلين، على الأقل، لقيا حتفهما إثر انفجار بإقليم خوست في شرق أفغانستان. وقال المدير الإقليمي لإدارة المعلومات والثقافة شابير أحمد عثماني، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الانفجار وقع خلال الليل في قرية بمنطقة إبراهيم كايل وماندوزاي.وأضاف أن السلطات فتحت تحقيقاً لتحديد ملابسات الانفجار. وتكهنت وسائل الإعلام بأن الانفجار نجم عن هجوم بطائرة مسيرة.وأفادت تقارير إعلامية بأنه تم استهداف مقر إقامة لاجئ من منطقة وزيرستان في باكستان.
وكانت السلطات الأفغانية أكدت في أبريل (نيسان) العام الماضي مقتل ما لا يقل عن 45 مدنياً، بينهم أطفال، في قصف جوي وبالمدفعية للقوات الباكستانية على الحدود بين أفغانستان وباكستان. وكان معظم الضحايا من المهاجرين من منطقة وزيرستان في باكستان الذين يعيشون في إقليم خوست.في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة العامة الأفغانية عن بدء حملة للتطعيم ضد الإصابة بمرض شلل الأطفال في 23 إقليماً، وذلك بعد الإبلاغ عن حالتين إيجابيتين في إقليم نانجارهار شرق البلاد، حسب ما أوردته وكالة أنباء «طلوع نيوز» الأفغانية، الثلاثاء.
وأوضح متحدث باسم وزارة الصحة، أنه من المقرر أن يتم تطعيم 6.4 مليون طفل في هذه الحملة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، شرفات زمان أميرخيل: «لقد اخترنا أقاليم معرضة للخطر، تشمل 217 منطقة، ونستهدف تطعيم 6.4 مليون طفل». من ناحية أخرى، دعا بعض السكان المنظمات الصحية ووزارة الصحة إلى تنظيم المزيد من الحملات للقضاء على شلل الأطفال. وكانت أفغانستان أعلنت، يوم السبت الماضي، اكتشاف أول حالة إصابة بشلل الأطفال في عام 2023، وهي لطفل يبلغ من العمر أربع سنوات. وجرى رصد حالتي إصابة بالنوع البري من فيروس شلل الأطفال في البلاد العام الماضي. وغالباً ما يواجه العاملون في حملات التطعيم في أفغانستان وباكستان صعوبات جراء نظريات المؤامرة التي تقول إن هذه الحملات تسبب العقم، أو إن العاملين بها يعملون جواسيس. وفي كثير من الحالات، يهاجم المتطرفون أفراد حملات التطعيم.