ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن شابين جزائريين استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مُخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وذكرت شبكة “يافا” الإخبارية أن الشابين يعملان في المجال الإنساني ورفضا الخروج من غزة خلال أيام الهدنة، وقد وصلا إلى غزة في بداية أكتوبر الماضي.

وكان أكثر من 100 شهيد سقط في قصف طائرات الاحتلال لمنزلا يؤوي عائلات ونازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

كما استهدفت قوات الاختلال مدرسة في مخيم المغازي وسط القطاع، بحسب ما ذكرت الشبكة الفلسطينية.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في وقت سابق، أنه لم يصل أي لتر من السولار إلى مستشفيات شمال القطاع، مشيرا إلى أن الاحتلال هدد مرضى غسل الكلى في مستشفى الشفاء، ما أدى إلى خروجهم منه.

وأشارت إلى أن الاحتلال بعد الهدنة أصبح أكثر وحشية ودمارا.

وأشارت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان إلى أن ما يجري في غزة هو إبادة جماعية.

من جانبها، طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، الأمم المتحدة وكل الهيئات الدولية بالقيام بواجبها لوقف الإبادة الجماعية.