الرئيسية » أخبار عاجلة
متظاهرون إسرائيليون

القدس المحتلة - المغرب اليوم

تصاعدت حدة التوتر في الداخل الإسرائيلي اليوم الأحد، مع انطلاق موجة احتجاجات وإضرابات غير مسبوقة تقودها عائلات القتلى والمحتجزين في قطاع غزة، تزامنًا مع دعوات لوقف الحرب وإبرام صفقة عاجلة تضمن إعادة الأسرى.

وقال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن هذه الاحتجاجات "تخدم حركة حماس وتدفع إسرائيل نحو الاستسلام، بل وتعرض أمنها القومي للخطر"، مؤكدًا أن استمرار الضغط الشعبي قد يقوض الموقف العسكري والسياسي للحكومة.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، شلت التظاهرات شوارع تل أبيب ومناطق واسعة من البلاد، بعدما أعلنت عشرات السلطات المحلية والنقابات المهنية السماح لموظفيها بالمشاركة في فعاليات الإضراب.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المحتجين أغلقوا طرقًا رئيسية ونظموا مسيرات أمام مقرات حكومية، في إطار ما وصفته عائلات الرهائن بـ"أسبوع الغضب".

وفي جامعة تل أبيب، شارك طلاب وأساتذة في مظاهرة كبيرة طالبوا خلالها بوقف مخططات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة الكاملة على قطاع غزة، معتبرين أن هذه السياسة تُغرق البلاد في حرب طويلة دون أفق سياسي أو إنساني.

الشرطة الإسرائيلية أعلنت حالة تأهب قصوى تحسبًا لوقوع مواجهات أو أعمال عنف، مؤكدة أن انتشار التظاهرات أمام منازل الوزراء والنواب يشكل "حصارًا سياسيًا غير مسبوق" على القيادة الإسرائيلية.


عائلات الرهائن شددت على أن هدفها الأساس هو إعادة أبنائهم الذين يقبعون في "الجحيم منذ 681 يومًا"، متهمة نتنياهو بالتجاهل بعدم التطرق علنًا لمقتل ثلاثين منهم في ظهوره الأخير.

 كما وجهت تلك العائلات دعوات مباشرة لرجال الأعمال والشخصيات العامة للانضمام إلى ساحات التظاهر دعمًا لمطالبها.

عدد من المصانع والشركات والبلديات أعلن بدوره تعليق العمل مؤقتًا تضامنًا مع الحراك الشعبي، رغم امتناع اتحاد العمال (الهستدروت) عن الانخراط رسميًا في الفعاليات، ما اعتبره مراقبون "مؤشرًا على اتساع الهوة بين النقابات التقليدية والشارع الغاضب".


ويرى محللون أن ما يجري يعكس تحولا خطيرا في المزاج الشعبي الإسرائيلي، إذ باتت الضغوط الداخلية لا تقل خطورة عن التحديات الأمنية على الجبهات العسكرية.

ويؤكد هؤلاء أن استمرار هذه الاحتجاجات قد يضع حكومة نتنياهو أمام مأزق مزدوج: إما الاستجابة لمطالب الأسر ووقف القتال، أو مواجهة تصعيد داخلي قد يهدد استقرارها السياسي.


في المقابل، تخشى دوائر أمنية أن يؤدي تصاعد الاحتجاجات إلى إضعاف موقف إسرائيل في أي مفاوضات مقبلة مع الوسطاء، ما يمنح حماس ورقة قوة إضافية.

ووفقا لتقارير الإعلام العبري، فإن العائلات ترفض هذه القراءة، مؤكدة أن "الصوت الشعبي هو الطريق الوحيد لإعادة الرهائن، بعد أن فشلت الحكومة في تحقيق ذلك طوال عامين".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

قوات الدعم السريع تسيطر بالكامل على مدينة الفاشر بعد…
قوات الإحتلال الإسرائيلي تنسف مباني سكنية في الزيتون والشجاعية…
جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن إصابة 12 جندياً في…
الرئيس الروسي يعلن نجاح تجربة صاروخ بوريفيستنيك النووي العابر…
إطلاق نار خلال احتفالات جامعة لينكولن في بنسلفانيا يسفر…

اخر الاخبار

نائب ترامب يؤكد صمود اتفاق غزة ويصف الأحداث الجارية…
كتائب القسام تعلن تسليم رفات رهينة إسرائيلي مساء الثلاثاء
اعتقال أمين سر المجلس السياسي للحوثي بشبهة التجسس في…
إسرائيل تعلن أن التابوت الذي سلمته حماس لا يحتوي…

فن وموسيقى

أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في…
وثيقة زواج مزعومة لمنة شلبي تثير الجدل ومصدر مقرب…
محمد رمضان يطرح الإعلان الترويجي الأول لفيلم "أسد" من…
أزمة جديدة تضرب الفنان محمد فؤاد بعد تسريب أغنية…

أخبار النجوم

مي عز الدين تؤكد أنها لا تتردد أبدًا في…
عمرو يوسف يكشف رد فعل الفنانة كندة علوش على…
كندة علوش تعلق على مسلسلها وتكشف تفاصيل جديدة عن…
أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

رياضة

لامين يامال يشعل التوتر قبل الكلاسيكو بتصريحات مثيرة
رونالدو يحتفل بهدفه رقم 950 ويؤكد استمراره في تحطيم…
مشجعون من 135 دولة يشترون تذاكر نهائيات كأس إفريقيا…
الوداد الرياضي يتعاقد مع المغربي حكيم زياش في صفقة…

صحة وتغذية

الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره
وزير الصحة المغربي يرفض ترويج المغالطات حول الصفقات التفاوضية…
منظمة الصحة العالمية تندد بهجوم على المستشفى الوحيد في…
المغنيسيوم المعدن المعجزة بين الدعاية والفائدة الحقيقية في تحسين…

الأخبار الأكثر قراءة

الجيش الإسرائيلي يوقف المساعدات من الأردن بعد حادث جسر…
إطلاق نار في ولاية بنسلفانيا يوقع جرحى خطيرين وحاكم…
مقتل 60 شخصاً في حادث انقلاب قارب يحمل مهاجرين…
آلاف المتظاهرين في لندن يحتجون على زيارة ترامب ومواقفه…
الشرطة الإسرائيلية تُخلي عائلات رهائن غزة من أمام مقر…