مراكش_ثورية ايشرم
تشهد مراكش وضواحيها كل يوم تسجيل عدد من حالات الانتحار التي يقدم عليها المواطنين لأسباب مختلفة ومتعددة وبطرق مختلفة تزداد يوما بعد يوم، حيث شهد حي الطونية في منطقة قلعة السراغنة ضواحي مراكش حالة انتحار أقدم عليها شاب في عقده الثاني يعاني من أزمة البطالة منذ مدة طويلة، بعدما تناول سم الفئران وأنهى حياته داخل غرفته في منزل أسرته التي لاحظت غيابه ليتم اكتشافه جثة هامدة، وانتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان حيث فتحت تحقيقا مفصلا في الموضوع فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات في المستشفى الإقليمي في قلعة السراغنة من اجل إخضاعها للترشيح الطبي .
وأكدت مصادر أمنية أن فتاة قاصر لم يتجاوز عمرها 16 عاما أقدمت على شنق نفسها بواسطة حبل قامت بتثبيته في شجرة في حديقة منزلها المتواجد في منطقة العطاوية ضواحي مراكش والتي تم اكتشافها جثة هامدة في الساعات الأولى من صباح الاثنين ، وفور علمها انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان حيث باشرت تحقيقها في الواقعة التي خلفت حالة من الاستياء والحزن في صفوف أسرتها التي استغربت من إقدام الضحية على إنهاء حياتها بهذا الشكل . وأضافت أن امرأة أربعينية وأم لطفلين أقدمت على وضع حد لحياتها بتناولها مادة سامة تستعمل في قتل الحشرات في حي ادرار في مراكش لأسباب مجهولة لم يتم التعرف عليها حتى الآن ، والتي وجدها زوجها داخل حمام المنزل جثة مرمية على الأرض وقد لفظت أنفاسها الأخيرة ، ليتم ربط الاتصال بعناصر الأمن التي انتقلت إلى مكان الحادثة حيث فتحت تحقيقا في الواقعة فيما تم نقل الجثة من طرف عناصر الوقاية المدنية إلى المشرحة قصد إخضاعها إلى التشريح الطبي وتحديد أسباب الوفاة.
وعاشت منطقة الكريمات ضواحي مراكش على اثر حادثة انتحار أخرى راح ضحيتها رجل سبعيني أقدم على إنهاء حياته شنقا داخل منزل الأسرة الذي يقطن فيه مع أبنائه وزوجته المسنة كذلك ، والذي أقدم على هذا الفعل الشنيع في حق نفسه بسبب معاناته من مرض نفسي حاد أدى إلى محاولته الانتحار عدة مرات قبل أن تكون هذه المحاولة الأخيرة التي أنهى بها حياته ، وهو الحادث الذي خلف حالة من الحزن الشديد في صفوف أفراد أسرته ، فيما انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان حيث فتح تحقيق معمق في النازلة وتم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات باب دكالة في مراكش إلى حين الانتهاء من إجراءات التحقيق وعملية التشريح الطبي .