الدار البيضاء ـ جميلة عمر
يذكر أنّ أبو دجانة المغربي يقارب الثلاثين من عمره، وقد قدم إلى الأراضي السورية منذ أكثر من عامين، وقاتل في صفوف جبهة النصرة، لكنه أعلن توبته والتحق بتنظيم "داعش"، وهناك استقر في دير الزور، وكلف بمهام الحسبة أولا، ثم انتقل بأوامر من القيادة العسكرية ليتولى الأمن بعد غزو الحسكة، وكان سكان هذه المنطقة عانوا من "أبو دجانة المغربي"، وخاصة في الجنوب، حيث كان يمارس عليهم أساليب التعذيب والقهر.