الدار البيضاء - محمد رشيد
يخوض المنتخب المغربي المحلي لكرة القدم، الأحد، ثاني مباراة عن التصفيات المؤهلة إلى كأس أفريقيا للمحليين في رواندا العام المقبل، حين يواجه نظيره الليبي في ملعب محمد الخامس بداية من العاشرة ليلا بتوقيت غرينيتش.
وسيكون المحليون أمام خيار واحد وهو الفوز في هذه المواجهة، بعد التعادل في الجولة الأولى ضد تونس بهدف لمثله الاثنين الماضي، ليكتفي بنقطة واحدة قبل مواجهة فرسان المتوسط.
ومن المنتظر أن يقدم مدرب المنتخب المحلي امحمد فاخر، على بعض التغييرات على التشكيلة التي بدأ بها ضد تونس، نظرًا إلى المستوى الذي ظهرت به العناصر الوطنية، خصوصًا في الشوط الثاني بعدما أقدم على إدخال كل من محسن ياجور وعبد الإله حافيظي ومحمد أوناجم، ليتحسن أداء المجموعة بعد أداء ضعيف في الشوط الأول.
ويجري مهاجم المغرب التطواني محسن ياجور، والمنتقل حديثا إلى فريق قطر القطري، آخر مباراة له رفقة المحليين، باعتبار أن قوانين الكونفدرالية الأفريقية تفرض الاعتماد على اللاعبين الممارسين بالدوريات الأفريقية المحلية، علما أن مرحلة الإياب التي ستجرى بتونس تنطلق تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وكان المنتخب الليبي حامل لقب كأس أفريقيا للمحليين، قد أحرج أسود الأطلس في المواجهة التي جمعت الطرفين بملعب أغادير الكبير، ضمن الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى كأس أفريقيا للأمم 2017 في الغابون، وانتهت بهدف لصفر من تسجيل لاعب "تورينو" الإيطالي عمر القادوري، وهو المنتخب ذاته الذي سيقابل غدا المحليين دون محترفيه الثلاثة، الذين شاركوا ضد أبناء الزاكي.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد المغربي كان قد وعد المحليين بمنحة قدرها 12 ألف دولار لكل لاعب في حال تأهلهم لكأس أفريقيا للمحليين في رواندا، علما أن آخر مشاركة للمنتخب عرفت إقصاءه من دور ربع النهاية على يد نيجيريا بأربعة أهداف لثلاثة، في النسخة التي نظمتها جنوب أفريقيا بداية العام الماضي.