لندن ـ كاتيا حداد
لم يرفع بنك إنجلترا سعر الفائدة الأساسي الخميس كما كان متوقعًا، موضحًا أن الارتباك في سوق الأوراق المالية في الأيام الأخيرة وكذلك الاضطرابات في الصين وآسيا لم تغير من نظرته في أن معدلات الفائدة سوف تبدأ في الصعود بداية من عام 2016، ولكنه يراقب الوضع عن كثب، ومع ذلك فإن أي ارتفاع محتمل قد يحدث خلال الأسبوع المقبل من الممكن بأن يصطحب معه تغييرًا بالطبع.
وأوضح بنك إنجلترا، أن التطورات العالمية لم تظهر بعد الحاجة إلى إجراء تغيير جوهري في أسعار الفائدة، وكما كان في اجتماع الشهر الماضي فإن تصويت لجنة السياسة النقدية جاء لصالح ترك أسعار الفائدة دون تغيير، بعدما أقر ثمانية من أصل تسعة من مقرري سعر الفائدة بأن تبقى كما هي بواقع 0.5%، والتي تم إقرارها في آزار / مارس من عام 2009، ولم يكن هناك سوي ايان مكفرتي هو من صوّت على زيادة سعر الفائدة لكي تصبح 0.75%، واستند في ذلك إلى معدلات التضخم التي تمثل ضغطًا كبيرًا.