أثبتت دراسة طبية حديثة أن سم النحل علاج فعال لمرض التهاب الجلد التأتبي “الأكزيما “.

وذكرت المجلة البريطانية للصيدلة أن باحثين من كلية الطب بجامعة دايجو في كوريا الجنوبية وجدوا أن المكون الرئيس في سم النحل المسمى “ميليتين” علاج فعال لالتهاب الجلد الناتج عن الأكزيما دون أن يسبب آثارا جانبية على الجسم.

وكشفت الدراسة أن سم النحل يقمع الالتهاب من خلال آليات مختلفة عن تلك التي تستخدمها الخلايا المناعية في جسم الإنسان لمكافحة الجزيئات الالتهابية كما أن لسم النحل نشاطا مناعيا مرتبطا بتنظيم تمايز الخلايا التائية المساعدة للجهاز المناعي ما يؤدي إلى تخفيف الأمراض الجلدية الالتهابية التي يسببها التهاب الجلد التأتبي.

وبينت الدراسة أن مادة ميليتين تحتوي على بروتين وفير يقلل الالتهاب وأنه يمكن إضافة هذا البروتين إلى الكريمات في المستقبل للتخفيف من الأعراض المؤلمة لحالة الأكزيما.

وحسب الباحثين فإن سم النحل يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات ويحتوي على مادة مضادة للسرطان كما أنه يوفر راحة لمرضى التهاب المفاصل في التجارب المعملية.

والتهاب الجلد التأتبي هو أكثر أنواع الأكزيما شيوعا بين الأطفال وعادة ما يظهر قبل بلوغهم عامهم الأول وغالبا ما يصيب الأشخاص الذين لديهم حساسية مفرطة.