أكّدت مصادر أن هشام الإدريسي، المدرب السابق للمغرب الفاسي، الذي انفصل بالتراضي عن فريق العاصمة العلمية، رفض إمضاء فسخ عقده إلى غاية توصله بمستحقاته المالية، والمحددة في 35 مليون، مما يجعل الفريق الفاسي في وضعية حرجة تمنعه من التعاقد مع أي مدرب جديد حتى فسخ عقد المدرب السابق.

وأضافت المصادر أن الإدريسي، وجد صعوبة في الاتصال بالرئيس مروان بناني، كما أن استقالة إسماعيل الجامعي، تركت الباب مفتوحًا على جميع الاحتمالات.

يُذكر أن مجلس الإدارة، قد وافق على إقالة مدرب الفريق هشام الإدريسي بالتراضي، بسبب سوء النتائج وكانت الجماهير الفاسية، قد هاجمته، السبت الماضي، وطالبته بالرحيل عن قيادة الطاقم التقني، بعدما عجز عن تحقيق الفوز أمام ضيفه شباب بنجرير، واستسلم للتعادل السلبي، وتعرض الإدريسي لوابل من السب والشتم والرشق بالقنينات المائية، وكاد أن تخرج الأمور عن السيطرة لولا تدخل رجال الأمن.