تلقى عدد  من لاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم عددا من العروض الجديدة بعد نهاية مشاركتهم في نهائيات كأس العالم في روسيا، رغم أن مسار "الأسود" لم يكن طويلا.وكان العديد اللاعبين المغاربة يعولون على المونديال لرفع أسهمهم في سوق الانتقالات، لكن على الرغم من الأداء المميز الذي قدموه، لم يتمكنوا التأهل للدور الثاني.  

وفي مقدمة العناصر المرشحة لتغيير الأجواء خلال هذا الصيف المدافع الأيمن نبيل درار الذي ربطته تقارير صحافية بالانتقال إلى فريق أولمبيك مارسيليا الذي أبدى اهتماما كبيرا بخدماته. وغاب درار عن "الأسود" أمام إيران، لكنه شارك ضد البرتغال وإسبانيا وقدم مردودا مميزا.

وبات أشرف حكيمي مطلوبا في عدة أندية بعد تجربته المونديالية، حيث عبر ناديا بروسيا دورتموند الألماني ونابولي الإيطالي عن رغبتهما في استعارة نجم ريال مدريد الصاعد. بالمقابل يبدو الأحمدي في طريقه للدوري الفرنسي بعد أن تلقى عرضا من ريمس، علما أنه يحظى أيضا باهتمام فريق الاتحاد السعودي، إلا أنه يرفض خوض تجربة احترافية  في الخليج.

ويبدو أن الأداء الطيب الذي قدمه خالد بوطيب في مباراة المغرب وإسبانيا لفت إليه الانتباه، فتلقى عروضا خليجية، دفعت ناديه الحالي مالاطيا سبور إلى تحديد قيمته التسويقية في 5 ملايين يورو.

وكان من المتوقع أن يكون المهاجم أيوب الكعبي أحد الأسماء التي ستتجه لها الأنظار  بعد المونديال، إلا أنه خسر بعض النقاط بعد أن ظهر بمستوى عادي خلال الدقائق التي شارك فيها، ما جعل مجموعة من الأندية  التي كانت تعتزم التقدم بعروض لضمه إلى التراجع عن هذه الخطوة.