أكدت أولتراس عسكري الداعمة لفريق الجيش الملكي لكرة القدم أن "أحداث الشغب التي سبقت مباراة الفريق ضد الوداد البيضاوي انطلقت قبل 5 أيام، وذلك من خلال تهييج القاصرين (فكريا وتربويا) والنتيجة هو المشهد الذي رأيناه بالطريق السيار، والحجارة التي يتم الزج بها من فوق القناطر، فإن تلقى بالحجارة وبهذه الطريقة التي تؤدي للموت ليس شغبا ولا إجراما، بل عمل إرهابي مخططوه لم يكونوا بعين المكان، وليس القتل بغريب عنهم حتى في حق من يتشاركون معهم نفس الألوان، غير أنهم ومع الأسف محميون من جهة يعرفها الجميع".

وأضاف بلاغ لأولتراس عسكري: "نحن كمجموعة الأولتراس عسكري الرباط نحمل المسؤولية للأطراف التالية:

- الدرك المكلف في منطقة عين حرودة والذي أجبر الجمهور على سلك الطريق السيار شرق الدار البيضاء، وهو ما يؤكد العشوائية في التنسيق بين الأمن والدرك.
- الشركة الوطنية للطرق السيارة والتي تعد المسؤول المباشر عن القناطر غير المسيجة بالكامل.

- الإعلام عامة، ومن هذا المنبر ندعو الجمعيات ذات الصفة القانونية للتحرك والقيام بعملها والأصل من وجودها، وذلك برفع الأمر للنيابة العامة قصد النظر في الأمر واستدعاء كل من يستغل انتماءه الرياضي للترويج لمغالطات تخدم مصالح جمهوره، وهم معروفون بالأسماء والأدلة".

وتعرّض مشجعو الجيش الملكي في طريقهم إلى ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء لهجوم عنيف بالحجارة في الطريق السيار مما أسفر عن مقتل أحدهم.

قد يهمك أيضًا

تميمة "يورو 2020" تداعب الكرة على أرضية ملعب سان بطرسبورغ