يظهر التاريخ الرياضيّ، أن المنتخب المغربي لكرة القدم، يتفوق على نظيره الغابوني، من خلال المواجهات التي جمعت بينهما، والتي بلغت 13 مباراة، 11 لقاء رسميًا واثنتين وديتين.

وكان الفوز حليف أسود الاطلس في سبع مباريات، مقابل خمس انتصارات للفهود، وتعادل واحد. والتقى المنتخب المغربي نظيره الغابوني، ست مرات، برسم تصفيات المونديال، وأربع مواجهات في اطار نهائيات كأس افريقيا للأمم، ومباراة واحدة في نهائيات الكان.

 وفي تصفيات مونديال 1978، فاز أسود الاطلس ذهابًا بهدف دون رد في ليبروفيل، وايابًا انتصر بخمسة اهداف مقابل هدف واحد، في الرباط. كما التقى المنتخبان مجددًا في تصفيات مونديال فرنسا 1998، وعاد الفوز لصالح الأسود بأربعة اهداف دون رد، في ليبروفيل. وفي لقاء العودة في الدارالبيضاء ، فاز خلالها المنتخب المغربي بهدفين دون رد.

وبرسم تصفيات كأس افريقيا للأمم 2002، أوقعت القرعة المنتخبان معًا في نفس المجموعة الى جانب تونس وكينيا، وعاد الفوز لاول مرة في تاريخ المواجهات بين الطرفين للفهود ذهابًا وايابًا، حيث انتصر الغابون في الذهاب بهدفين دون رد، وبهدف نظيف في الاياب.

وبرسم تصفيات كأس افريقيا 2004، فاز المغرب على الغابون ذهابًا وايابًا، فقد عاد بنتيجة هدف دون رد من ليبروفيل، وبهدفين دون رد هنا في المغرب. كما التقى المنتخبان لأول مرة وديّا يوم 15 نونبر 2006، في الرباط، وكان الفوز من نصيب أسود الأطلس بسداسية نظيفة.

وبعدها التقى المنتخبان في التصفيات المزدوجة لكاسي العالم وافريقيا 2010، وعاد الفوز ذهابًا للفهود في البيضاء، بهدفين مقابل هدف واحد. وفي مباراة الاياب في ليبروفيل انهزم الأسود بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد.

وفي كأس أمم افريقيا  2012 ، التقى المغرب أصحاب الأرض، الغابون، في الدور الأول وانهزم الأسود بثلاثة اهداف مقابل هدفين. والتقى المنتخبان وديّا في آخر مناسبة، وكانت سنة 2014، في ملعب مراكش، وانتهت بالتعادل بهدف لمثله.