فشل فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، في التوصل إلى اتفاق بالتراضي مع بادو الزاكي المدرب السابق للمنتخب الوطني، لفسخ عقد هذا الأخير. وعقد الطرفان الإثنين اجتماعًا بوساطة من سعيد الناصيري، رئيس العصبة الوطنية الاحترافية، لكنه لم يحمل أي جديد في ظل تشبث كل طرف بموقفه.

ويطالب الزاكي بالتوصل إلى كامل مستحقاته إلى غاية نهاية عقده، أي ما يفوق مليون دولار تمثل رواتب الأشهر الـ 20 المتبقية في عقده، إضافة إلى 100 ألف دولار، عبارة عن منحة خاصة بالتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا 2017 التي بات منتخب " الأسود" على مرمى حجر من بلوغها.

ويصر لقجع على منح الزاكي رواتب 3 أشهر فقط من أجل إقناعه بفسخ عقده، علمًا أن رئيس الاتحاد المغربي عرض على الناخب الوطني المقال، الانضمام إلى الإدارة التقنية الوطنية  كمستشار، إلا أن الأخير رفض. وبات الاتحاد المغربي في ورطة حقيقية بعد أن تعاقد مع المدرب الفرنسي رونار مدربُا للمنتخب المغربي، قبل فسخ عقد الزاكي، لذلك يسارع الزمن لإيجاد تسوية مع هذا الأخير، علمُا أن اجتماع تفاوضي آخر سينعقد في الأيام القليلة المقبلة لتجديد المشاورات لإيجاد حل.