نوه بادو الزاكي، المدرب السابق للدفاع الحسني الجديدي، والملتحق حديثا بالإدارة التقنية الوطنية، بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة المغربية بشكل استباقي، لاحتواء سرعة انتشار جائحة فيروس "كورونا"، بعد أن تنبه المسؤولون المغاربة لحجم الكارثة التي سببها هذا الفيروس في البلدان المتطورة جدًا في مجال الصحة، خاصة في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا .

وقال الزاكي، في تصريحات صحفية، أنه غير متضايق أو منزعج من الحجر الصحي الذي  فرضته السلطات على عموم المواطنين المغاربة، مؤكدا ان القرار صائب، ويهدف إلى احتواء تفشي انتشار وباء كورونا، مبرزا أن الحجر  الصحي أفضل لديه من الموت وإصابة أقاربه بالعدوى .

وناشد الناخب الوطني السابق، المغاربة إلى ضرورة احترام  التعليمات التي تصدرها المؤسسات  المختصة، وعدم مغادرة بيوتهم إلا للضرورة القصوى، وفق ما ينص عليه   الترخيص الذي تحصلوا عليه من السلطات المحلية .

وبخصوص رغبة مجموعة من الاتحادات الكروية، بالعودة إلى استئناف أنشطتها الرياضية خلف  أبواب مغلقة، علق الزاكي أن موضوع العودة إلى التداريب، سابق لأوانه، وأنه وجب استشارة المتخصصين في المجال الصحي، قبل ذلك، موضحا، أنه وجب اتخاذ كل الاحتياطات الصحية اللازمة، قبل استئناف الأنشطة الرياضية .

قد  يهمك أيضَا :

الجامعة تكلف الزاكي بأول مهمة خارج المغرب

تعيين بادو الزاكي مديرا للمنتخبات الوطنية