يواصل أفراد من فصائل تشجيع الرجاء الرياضي والوداد تحديهم للقانون والسلطات الأمنية بشن حروب الشوارع التي يتم فيها هجوم فصيل على اخر وملاحقة بعضهم والاعتداء على المشجعين العزل، حتى ولو لتم تكن لهم أية علاقة بالفصائل.جريدة "الصباح" تطرقت إلى هذا الموضوع في عددها الصادر يوم الجمعة 9 يوليوز 2021، وكتبت أن بعض مشجعي الفريقين انتقلوا من حرب الشوارع إلى إثارة الفوضى في شواطئ الدار البيضاء عبر مهاجمة عدد من المصطافين بعد سؤالهم عن انتمائهم الكروي، وهو الأمر الذي يعرض عددا من المصطافين للتنمر والاعتداء في حال خالفوهم الانتماء الرياضي.وقالت الصحيفة إن شاطئ النحلة بالبرنوصي وعين الدياب شهدا في الأيام الأخيرة حالات اعتداء متكررة راح ضحيتها عدد من المصطافين جاؤوا الى السباحة والاستجمام فقط.وتنوعت الاعتداءات بين الصفع والبزق والتنمر والاستفزاز بتخريب حاجياتهم وسرقتها، لا لشيء سوى لعدم اجابتهم عن سؤال "واش انت رجاوي ولا ودادي".وقالت مصادر للجريدة إنه بالرغم من حملة الاعتقالات الموسعة التي شنتها مصالح الأمن في صفوف عدد من المشجعين، إلا ان هؤلاء نقلوا حربهم الضروس إلى الموقع الاجتماعية، والى مواجهات عنيفة بالشوارع  واستهداف مراهقين وقاصرين.

وذكرت مصادر للجريدة ان تقديم بعض المشجعين والأشخاص لشكايات لدى المصالح الأمنية من شأنه ان  يؤدي الى تطور الاستفزازات بين فصائل الالترات  وقد يتحول الأمر الى استهداف للشواطئ والمصطافين .وتأتي هذه التطورات بعد أن أضحت شوارع البيضاء والمحمدية مسرحا لحرب الشوارع بين الرجاء والوداد، إذ يحرص العديد من الأشخاص على دخول أحياء أخرى لمواجهة الفصيل الغريم بشتى الوسائل والأساليب واستعراض العضلات، وهي الأعمال الاستفزازية التي صارت مصدر إزعاج السكان وغالبا ما تنتهي بجرائم قتل أو إصابات خطيرة في أحسن الحالات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سفير المملكة في البنين يستقبل نادي الرجاء الرياضي

التعادل السلبي ينهي مباراة حسنية أكادير والرجاء الرياضي في البطولة الاحترافية