أكَّد خوانفران مورينو، ظهير ديبورتيفو لاكورونيا، الإثنين، أن اهتمام فريق برشلونة بضمه، أمر رائع، لكنه أوضح، أنه سينهي الموسم الحالي، ضمن صفوف فريقه الحالي. وقال خوانفران، في مؤتمر صحفي، إنه "من الرائع أن يظهر ناد كبير، مثل برشلونة الاهتمام بك، لكن من المؤكد أنني سأنهي الموسم الحالي، مع ديبورتيفو".

وأضاف اللاعب، أنه تلقى خلال فترة الانتقالات الشتوية، في يناير/كانون ثان الماضي، عرضًا من روبن كازان الروسي، لكنه اعتبر أنها "ليست اللحظة المناسبة" لمغادر لاكورونيا.

وتابع "لذلك كان الانتقال لبرشلونة، في فبراير/شباط الماضي، غير مناسب كذلك، بعدما علم باهتمام النادي الكتالوني بضمه لتعويض غياب أليكس فيدال الطويل؛ بسبب الإصابة الكبيرة التي تعرض لها". وتابع الظهير الأيمن للديبور، أنه لم ينتابه التوتر بعدما علم باهتمام البرسا بالتعاقد معه.

وكشف "كنت هادئًا؛ لأنني لم أنتوي أبدًا الخروج (من لاكورونيا). تلقيت في يناير/كانون ثان عرضًا جيدًا جدًا من الناحية الاقتصادية، وكذلك في أواخر فبراير/شباط، في موقف دقيق، لذلك فكرة الرحيل (حينها) تعد غير عادلة. وأنا أفتخر بأنني لم أرحل".

وأوضح خوانفران، أن وكيله نقل له "اهتمام" البرسا بضمه، لكن لم يصل الأمر لتقديم "عرض رسمي". وقال "أنا والنادي كنا على علم بهذا الاهتمام، ويبدو أن برشلونة قرر في النهاية عدم التوقيع. جاء وكلائي لإخباري بالأمر لمعرفة رأيي. هم يحترمون أي قرار اتخذه، وأنا أشكرهم على ذلك".

كان خوانفران، 28 عامًا، بدأ مسيرته مع الفريق الأول بنادي ريال بيتيس صيف 2013، قبل الانتقال لواتفورد العام التالي، الذي أعاره بنفس الموسم لديبورتيفو لاكورونيا، الذي لا يزال يدافع عن ألوانه حتى اللحظة الحالية.

يذكر أن اللوائح، في الدوري الإسباني، تسمح للأندية بالتعاقد مع لاعبين حتى بعد إغلاق فترة الانتقالات، لكن بشروط هي: أن يكون التعاقد لاستبدال أحد لاعبيه الذي تعرض لإصابة كبيرة، سيغيب بسببها لفترة تتجاوز 5 أشهر (وهو الشرط المنطبق على أليكس فيدال)، وأن يكون اللاعب الجديد حرا (غير مرتبط بناد وقت التعاقد)، أو أن يكون لاعبًا في أحد أندية الليجا.