أعرب مهاجم نادي برشلونة الإسباني ومنتخب أوروغواي لكرة القدم، لويس سواريز، عن سعادته البالغة بالتواجد في البلاوغرانا واللعب إلى جانب لاعبين كبار بحجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا، مؤكدًا أنه لم يكن يتخيل تحقيق كل هذه النجاحات مع النادي.

وفي لقاء تلفزيوني لقناة "هيلدين" الألمانية مع المهاجم الدولي المخضرم (29 عامًا)، والذي يوجد الآن مع منتخب بلاده؛ من أجل خوض مباريات تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، قال "لم أكن أتخيل أنني أمتلك الإمكانيات التي تؤهلني للعب في البرسا، أتمنى البقاء أعوامًا طويلة في هذه المدينة، الأمر يتعلق بقدرتي على التأقلم على طريقة اللعب وأسلوب اللعب القصير، لاسيما وأنني كنت ألعب في المساحات الكبيرة، ولكنني متأكد من أنني التحقت بالنادي الذي يجعلني أشعر بسعادة كبيرة".

وعن علاقته بزميليه في الهجوم الكتالوني، ميسي ونيمار، وهو الثلاثي الذي يقدم عروضًا قوية مع البلاوغرانا هذا الموسم وأحرز ما يفوق الـ100 هدف، ذكر سواريز "لا يهم من يسجل الهدف، ولكن الأهم هو أن الفريق يسير بشكل جيد. نحن جميعًا سعداء ولا يوجد أي حسد تجاه ميسي أو نيمار، العلاقة طبيعية للغاية.

وهذا ما يخلق الأجواء مناسبة داخل الفريق بشكل عام، البعض يشعر بالدهشة عندما لا نخوض معسكرات قبل المباريات، عندما نلعب خارج ملعبنا، نسافر يوم المباراة صباحًا. نتواجد في منازلنا بصحبة عائلاتنا. وعندما نلعب على ملعبنا، علينا أن نتواجد في الاستاد قبل المباراة بنحو ساعة ونصف، ودور المدرب مهم للغاية في الثقة التي منحها للاعبين منذ اللحظة الأولى لقدومه".

وحول انطباعاته عن مدينة برشلونة، أوضح "أحب مدينة برشلونة بشكل كبير؛ لأنها كانت شاهدة على بداية علاقتي بزوجتي صوفيا. كانت تعيش هنا وكنت أحضر لرؤيتها، كانت هي نفس المدينة التي فرقتنا حينئذ وها هي تجمعنا من جديد، نشعر بسعادة بالغة هنا، نعرف المدينة بأسرها، والجميع يعاملنا باحترام كبير، ولهذا نود البقاء هنا أعوامًا طويلة".

ويعيش "لوتشو" حالة من التوهج مع البلاوغرانا هذا الموسم، حيث يتصدر قائمة هدافي الفريق في جميع البطولات برصيد 43 هدفًا، ويعد أحد أهم العناصر في تشكيلة المدرب لويس إنريكي، إضافة إلى منافسته بقوة على لقب هداف الليغا "البيتشيتشي" مع البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد ومتصدر الهدافين برصيد 28 هدفًا، حيث أنه يبتعد عنه بفارق هدفين فقط.