قدّم اللاعب أيان بيل، في اليوم الثاني لاختبار الرماد الثالث المقام في إمارة الشارقة بين منتخبي إنكلترا وباكستان، أداءً رائعًا بعد أن وصل إلى معدل تسجيل في مشاركته مع منتخب إنكلترا لم يتمكن إليستر كوك من الوصول إليه بواقع 22 من أصل 34.

وعلى الرغم من الأداء الرائع، إلا أن الجميع يتذكر مداولاته بعد الرماد عندما وصفها بأنها "يوم"، وبالنظر إلى كون اللاعب الذي خاض 118 اختبارًا يبلغ من العمر 33 عامًا فإن نهاية مشواره ليست بعيدة ليصبح اللاعب رقم 3 في منتخب إنكلترا في طريقه إلى مرحلة النسيان.

فهل على أيان بيل أن يقدم دور اللاعب المخضرم مع تسخير أسلوبه الخاص لتلبية احتياجات الفريق؟ إذا نظرنا إلى اختبار الرماد الثالث نجد أنه أخذ مسؤولياته على محمل الجد ونجح في التسجيل بشكل رائع خصوصًا مع الخسارة المبكرة للاعب معين علي.

وأكد بيل أن ما قام به لم يكن الأفضل، ولكنه يشعر بأنه ساهم في تجاوز يوم صعب من منافسات اختبار "الكريكيت". وقدّم 16 شوطاً في تلك الدورة ولكنها كانت مؤثرة. ويشارك جيمس تايلور في أول اختبار له منذ أكثر من 3 أعوام، وانضم جوني بيرستو ليلعب إلى جوار تايلور.