بدأت لجنة التنسيق التابعة للجنة الأولمبية الدولية ، الأربعاء ، الزيارة الأخيرة لها إلى اليابان والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام ، وقد نادى رئيسها جون كواتس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 ، بالمزيد من تقليص تكاليف الدورة.

ورغم اتخاذ بعض التدابير بالفعل لتقليص تكاليف أولمبياد طوكيو 2020 ، تصل قيمة التكاليف إلى 4،1 تريليون ين ياباني "5،12 مليار دولار" ، وهو ما يشكل ضعف المبلغ الذي جرى تقديره عندما حصلت العاصمة اليابانية في عام 2013 على حق استضافة الدورة ، حسب ما ذكرته اللجنة المنظمة.

ويشكل تقليص تكاليف الأولمبياد أهمية لدى اللجنة الأولمبية الدولية ، من أجل دفع مختلف المدن للترشح لطلب استضافة الدورات الأولمبية المقبلة ، حسب ما قاله كواتس نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.

وتهدف لجنة التنسيق لاتخاذ قرارها هذا الأسبوع ، بشأن مواقع إقامة منافسات الألعاب الجديدة التي أدرجت ضمن الأولمبياد ، اعتبارًا من نسخة 2020 .

وقال كواتس الذي يرأس لجنة التنسيق "في هذا الأسبوع ، سنسعى إلى الاستقرار على مواقع إقامة منافسات الألعاب الجديدة ، من المهم أن نقرر نهائيًا موقع منافسات التزلج وتسلق الجبال ودراجات بي إم إكس وكرة السلة 3×3 وغيرها."

وأضاف كواتس  "بمجرد أن نحسم هذا الأمر ، سيكون بإمكاننا التركيز على العروض الرياضية والتجربة التي ستعيشها الجماهير ، ويعد إشراك الشباب الصغار في التجربة الأولمبية من بين أولوياتنا."

واستقرت كانت اللجنة الأولمبية الدولية في وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري على البرنامج الكامل لأولمبياد 2020 ، بإضافة 15 مسابقة ليصل إجمالي عدد المسابقات في الدورة إلى 339 من بينها 18 مسابقة ، ضمن الألعاب الخمس التي جرى إضافتها للدورات الأولمبية ، وهي البيسبول والكاراتيه والتزلج وتسلق الجبال وركوب الأمواج.

كذلك يرغب كواتس في الاستقرار على عدد مباريات البيسبول والسوفتبول في فوكوشيما ، التي كانت مسرحًا لأسوأ كارثة نووية في اليابان والتي وقعت في مارس/أيار 2011 إثر زلزال قوي نتج عنه موجات تسونامي.

وقال كواتس "نحن بحاجة إلى الاستقرار على عدد مباريات البيسبول والسوفتبول التي ستقام في فوكوشيما ، نرغب حقًا في الالتزام بتعهد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ، لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ، بإقامة تلك المنافسات في فوكوشيما ضمن جهود التعافي بعد الكارثة النووية".