منح مالك الجياد آندي ستيوارت دعمه للبطلة الأوليمبية السابقة فيكتوريا بندلتون، والتي انتقلت إلى ممارسة رياضة الفروسية، وتستمر في محاولتها لقيادة الجواد خلال مهرجان شلتنهام، المقرر إقامته الشهر المقبل. وانتقلت بندلتون في أوائل عام 2015 من رياضة سباقات الدراجات الهوائية لتنافس في سباق Foxhunter Steeple الذي نُظَم في قصر سان جيمس من على صهوة الجواد باشا دو بولدر.  ومع ذلك، فإن سقوطها من على صهوة نفس الجواد الذي يمتلكه ستيوارت خلال أولى السباقات التي تحكمها قواعد اللعبة والتي أقيمت في وقتٍ سابق من الشهر الماضي في فاكينهام أدى إلى الكثير من النقاش والتدقيق في عالم السباقات.
 
 ووصف الفارس السابق شون فرانكومب الذي حصل على لقب بطل الفروسية سبع مرات خلال مسيرته بأن بندلتون تعد بمثابة حادثة في انتظار وقوعها. إلا أن ستيوارت الذي يتشارك مع بول نيكولاس في إسطبل الخيول أعطى دعمه الكامل إلى بندلتون التي تستعد لبداية المهرجان في غضون أسابيع قليلة. كما أعرب ستيوات عن سعادته بانضمام فيكتوريا إلى عائلته بعد مبادرة من السير انتوني مكوي الذي يعد من أعظم أبطال الفروسية على مر التاريخ ويساند بندلتون أيضًا بقوة. فهي وقبل كل شيء تستحق بلا شك الثناء العظيم لما لديها من شجاعة على مواجهة التحدي بالإضافة إلى التقدم الرائع الذي أحرزته في رياضة الفروسية خلال الأشهر الـ 11 الماضية.
 
وأشار ستيوارت إلى أن رياضة ركوب الخيل تنطوي على مخاطر لا يستهان بها على أي مستوى، إلا أنه لديه الثقة كاملة في فريق الخبراء الذي يعمل لمساعدة فيكتوريا وتقييم جاهزيتها من أجل المشاركة في المهرجان من عدمه. وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيستند إليه الخبراء بشأن خوض فيكتوريا السباق في مهرجان شلتنهام، فإن محاولتها من أجل مواجهة كافة التحديات كانت حقًا إيجابية لهذه الرياضة.