ينتظر اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية، رد اللجنة الأولمبية الدولية، بخصوص الطلب المغربي بإدراج بعض الرياضات في برنامج الألعاب الأفريقية التي سيحتضنها المغرب العام المقبل، لتكون مؤهلة إلى نهائيات الألعاب الأولمبية التي تحتضنها طوكيو في 2020، بعدما وافق المغرب على انقاذ الدورة بعد انسحاب بتسوانا من التنظيم لأسباب اقتصادية.

وأكّد مصدر مطلع أن وزارة الشباب والرياضة قررت تنظيم الدورة المقبلة من الألعاب الأفريقية بين مدينتي الدار البيضاء والرباط، بالنظر إلى البنيات التحتية الرياضية المهمة اللتان تتوفران عليها، فضلا عن البنيات التي توجد في المدن الصغيرة التي تقع بينهما كالصخيرات وبوزنيقة، سيما أن الألعاب تستقطب أكثر من خمسة آلاف رياضي، فضلا عن الوفود المرافقة لها من 54 بلدا إفريقيا، الشيء الذي يتطلب إمكانيات ومرافق كبيرة جدا.

ولم يتم بعد الحسم في تاريخ إجراء الألعاب الأفريقية المقبلة، اذ ما يزال الاختيار بين الأسبوع الأول من شهر أغسطس/ آب المقبل أو الأسبوع الأول من الشهر الذي يليه من السنة المقبلة، كما لم يحسم بعد في عدد الأنواع الرياضية المقرر إدراجها في برنامج المنافسات.