أعلنت أولغا بابيتش مديرة معهد النظم الحية، أن علماء جامعة البلطيق الفيدرالية (جامعة إيمانويل كانت)، اكتشفوا أن قشور جوز الصنوبر تساعد على زيادة تحمل الجسم.

ونشر الباحثون نتائج دراستهم في مجلة Bioactive Carbohydrates and Dietary Fibre وتشير بابيتش إلى أنه "من الصعب تقييم أهمية هذه الدراسة التي أثبتت الفوائد والإمكانيات الكبيرة لقشور جوز الصنوبر، كمكون غذائي وظيفي في تطور علوم التغذية. علاوة على ذلك زيادة فعالية المعالجة الكاملة للصنوبر تسمح بتخفيض العبء البيئي الناتج عن النشاط البشري على الوسط المحيط على حساب استخدام قشوره".

وبالإضافة لهذا أجرى الباحثان سفيتلانا نوسكوفا وستانيسلاف سوخيخ من الجامعة بالتعاون مع باحثين من جامعة مقاطعة كيميروفو، دراسة تكمن أهميتها في استخدام مجموع الكربوهيدرات والمعادن التي يتم الحصول عليها من قشور جوز الصنوبر بمثابة مكون للمواد الغذائية الوظيفية، وخاصة في تغذية الرياضيين (منتجات الألبان، العصائد، الفطور الجاف وغيرها).

ووفقا للباحثين لوحظ انخفاض نسبة الألياف الغذائية في النظام الغذائي للروس، مع أنها تلعب دورا مهما في عملية الهضم ونشاط الجسم ولها تأثير إيجابي في الأوعية الدموية، وتخفض مستوى السكر في الدم.