الرئيسية » في الأخبار أيضًا
البرلمان المغربي

الرباط- المغرب اليوم

يبدو من خلال تصريحات قياديي حزب العدالة والتنمية أن “المصباح” لا يريد خسارة الانتخابات؛ بل يسعى جاهدا إلى تحقيق “الصدارة” وقيادة حكومة لولاية ثالثة، وستكون سابقة أن يترأس حزب مغربي الحكومة لما يقرب خمس عشرة سنة، وهذا هو مطمح الإسلاميين من “تشريعات 2021”.

ويظهر أن مشوار “البيجيدي” صوب الصدارة سيكون محفوفا بالمخاطر السياسية؛ فصورة الحزب تضررت كثيرا لدى الرأي العام، عقب مجموعة من القرارات التي مست المواطنين والطبقات الاجتماعية الفقيرة. كما أن الاستقرار الداخلي للحزب تعرض غير ما مرة لهزات “عنيفة”.

وتعول القيادة الحالية لحزب العدالة والتنمية على صقور “البيجيدي” لتحقيق المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة؛ بينما يبدو هذا الرهان صعب التحقيق، في ظل تراجع شعبية الإسلاميين الذين قضوا عشر سنوات في على رأس التدبير الحكومي.

ويرى مصطفى السحيمي، المحلل السياسي والخبير الدستوري، أن “الحزب الإسلامي ما زال يمثل القوة السياسية الأولى في المغرب، وبإمكانه الحصول على 80 مقعدا في الانتخابات المقبلة؛ لكنه لن يقود الحكومة، على الرغم من تصدره نتائج الاستحقاق”.

وأوضح السحيمي، في تصريح، أنه “من المتوقع أن يحصل حزب التجمع الوطني للأحرار على المرتبة الثانية؛ فقد حصل في الانتخابات السابقة على 38 مقعدا فقط، ومن الصعب الانتقال من هذا العدد إلى آخر أكبر في هذه الانتخابات، ستكون الأمور غير سليمة”.

وشدد المتحدث ذاته على أنه “إذا حصل “البيجيدي” على المرتبة الأولى، فإن العثماني لن يقود الحكومة المقبلة، وليس في مصلحة البلاد أن يظل حزب على رأس الحكومة لما يزيد عن 10 سنوات ثم نضيف إليه 5 سنوات أخرى، هذا لا يخدم الديمقراطية والمؤسسات الدستورية في البلاد”.

واعتبر المحلل السياسي والخبير الدستوري في قراءته للانتخابات المقبلة أن “الملك، وفي إطار صلاحيته الدستورية خاصة فصل 47، يعين رئيس الحكومة من الحزب الفائز. في هذه الحالة وإذا تصدر حزب العدالة والتنمية الانتخابات فيجب تعيين عضو من “البيجيدي”، كما حصل في 2011 و2016، وسيعاد الأمر نفسه في 2021، هذا يجعل المؤسسة الملكية بدون أدوار سياسية واقعية، ودورها يقتصر فقط في تعيين من حزب واحد “مهيمن” رئيس الحكومة، وهذا يقلص من هامش المناورة للملك”.

وأورد السحيمي أن “دور الملكية هو تسيير المؤسسات؛ بينما أصبح “البيجيدي” حزبا مركزيا مهيمنا داخل المؤسسات وعلى الحياة السياسية، وتحصله على مزيد من السلطة ليس في صالح البلاد”.

قد يهمك ايضًا:

ماء العينين تؤكد أنة يوجد من يستهدف حزب العدالة والتنمية بخشونة

 

“البيجيدي” و”البام” يرفضان مساعي جهات خارجية للإساءة للمغرب

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المعارضة تُطالب بعقد اجتماع لجنة البنيات بحضور وزيرة الانتقال…
حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7…
المخطط الأخضر يقود أخنوش إلى "المستشارين"
"إعلانات نادية العلوي" تصل إلى مقر البرلمان
تعديل جديد يضمن لادريس لشكر الترشح لولاية ثالثة على…

اخر الاخبار

رئيس لبنان يحث الولايات المتحدة على الضغط على إسرائيل…
الأمم المتحدة تعلن استئناف مؤتمر حل الدولتين في 22…
ترمب يثير الجدل بقرار إعادة تسمية وزارة الدفاع إلى…
بوتين يعتبر نشر قوات أجنبية في أوكرانيا أهدافا مشروعة…

فن وموسيقى

الممثلة الفرنسية أديل إينيل تُبحر ضمن "أسطول الصمود العالمي"…
داليا البحيري تكشف معاناتها في صيف الساحل بين المرض…
منى واصف تتوج بلقب سفيرة السلام في العالم تقديراً…
مي عز الدين تكشف العديد من أسرار حياتها الشخصية…

أخبار النجوم

مطالب بالتحقيق مع روبي بسبب تصريحات مثيرة للجدل في…
نقابة الفنانين تؤكد أصالة لا تشارك في معرض دمشق…
أسيل عمران تكشف كواليس صعوبة تجسيد شخصية صابرين في…
حسين الجسمي يقدم اللون المصري بروح عصرية في أغنية…

رياضة

ميسي يكشف أسباب تفكيره في إعتزال اللعب الدولي قبل…
فيفا يكشف أرقام سوق الانتقالات العالمية والأندية تنفق 97…
مورينيو يؤكد تلقيه عرضًا من الأهلي المصري ويُعلن رفضه
إنفانتينو يؤكد أن المغرب قوة كروية وتتويجه الثالث بالشان…

صحة وتغذية

الكبد الدهني التهديد الصامت الذي قد يقود إلى تليف…
وزارة الصحة المغربية تعرض النسخة النهائية من مرسوم الأدوية…
رائحة الفم الكريهة مؤشر مبكر لمضاعفات السكري وأمراض اللثة
زراعة القلب الجزئية تمنح الأمل لأطفال يعانون من اضطراب…

الأخبار الأكثر قراءة