الرئيسية » في الأخبار أيضًا
اعضاء جماعة وجدة

وجدة – إدريس بن عيسى

 يرى متتبعون ومحللون للشأن المحلي في وجدة أن جماعة وجدة التي انتخب فيها الرئيس والمكتب وبقية أجهزة الجماعة في ظروف استثنائية فشلت فيها الأغلبية في المصادقة على الميزانية في دورة أكتوبر/تشرين الأول لأسباب غير واضحة ويُطرح السؤال من جديد حول كيفية استعادة الثقة بين مكوني الأغلبية البام والاستقلال، بل الأكثر من ذلك وبلغة واضحة بين مكونات الأغلبية أي الرئيس وكتلته، ونواب الرئيس وكتلتهم، وكتلة أخرى ناقمة على الجميع تجلى ظهورها العملي في التصويت بالرفض في دورة أكتوبر ضد الميزانية في موقف منسجم مع المعارضة التي تتشكل من حزب البيجيدي الذي أصبح اليوم في موقف قوي خصوصًا مع فتح قنوات الحوار والتنسيق مع الرئيس وكتلته، وهو الأمر الذي ستبرز حقيقته ومستوى تطوره في الدورة الاستثنائية التي يُرجح أن يتم الأخذ باقتراحات المعارضة في مايخص ميزانية الجماعة للحصول على الإجماع على هذه النقطة.

وأردف المحللون السياسيون للشأن الانتخابي والتدبيري، أن مستجدات جماعة وجدة المفتوحة على جميع السيناريوهات سواء بعودة مكوني الأغلبية إلى جادة الصواب والعمل بتشاركية في تدبير الشأن العام في المدينة، أو على الأقل بالاستمرار في حالة الشد والجذب بينهما في حالة تعوّد عليها الجميع وهو أمر طبيعي في أي تحالف شُكّل بمنطق التعليمات المركزية بدون خلق تفاهمات محلية، أو بسيناريو تشكيل أغلبية جديدة في المجلس من حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية لتمرير النقاط المختلف عليها مع البام في أي دورة، هذا مع العلم أن البيجيدي يتحكم بطريقة أو بأخرى عبر ذراعه النقابي القوي في مختلف المصالح الجماعية خصوصًا قسم التعمير، هذا إلى جانب سيناريو سحب التفويض من النواب وهو الأمر الخطير وغير المبرر خصوصا وأن هؤﻻء النواب ينتمون لحزب حصل على المرتبة الأولى بـ30 عضوًا من أصل 65 ، و هو من انتخب الرئيس رغم حصوله على 7 أعضاء من أصل 65 عضو .ومن المنتظر أن تعقد دورة استثنائية طبقًا للمادة 187 من القانون التنظيمي للجماعات 113 / 14  في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بعد أن فشلت الأغلبية في المجلس الجماعي في وجدة في تمرير الميزانية التي تعتبر أبرز النقاط التي جرى الاختلاف عليها في دورة أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بداية في ظروف التداول داخل لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة وانتهاءً  بإسقاطها في الدورة بعد اختلاف الأغلبية التي صوّت بعض منها بنعم، والبعض الآخر بـﻻ ، والبقية صوّتت بالامتناع.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المعارضة تُطالب بعقد اجتماع لجنة البنيات بحضور وزيرة الانتقال…
حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7…
المخطط الأخضر يقود أخنوش إلى "المستشارين"
"إعلانات نادية العلوي" تصل إلى مقر البرلمان
تعديل جديد يضمن لادريس لشكر الترشح لولاية ثالثة على…

اخر الاخبار

استدعاء السفير الإسباني من إسرائيل إثر اتهامات رسمية بمعاداة…
بنيامين نتنياهو يتهرب من الحضور للإدلاء بشهادته أمام المحكمة…
الملف النووي الإيراني يسيطر على اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة…
وزير الدفاع الإسرائيلي يوجه رسالة لحماس الاختيار بين إلقاء…

فن وموسيقى

الممثلة الفرنسية أديل إينيل تُبحر ضمن "أسطول الصمود العالمي"…
داليا البحيري تكشف معاناتها في صيف الساحل بين المرض…
منى واصف تتوج بلقب سفيرة السلام في العالم تقديراً…
مي عز الدين تكشف العديد من أسرار حياتها الشخصية…

أخبار النجوم

محمد منير يشعل الحنين بصوته في أغنية فيلم ضي…
أنغام تكشف موعد حفلها المقبل في العاصمة البريطانية لندن
ياسر جلال يكشف عن إنتهائه من تصوير مسلسله الجديد…
يسرا تطلق حملة جديدة تشوّق بها الجمهور لفيلمها الجديد

رياضة

مفاجأة في الميركاتو ناد سعودي يضع محمد الشناوي ضمن…
إنفانتينو يصف تأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم…
ميسي يكشف أسباب تفكيره في إعتزال اللعب الدولي قبل…
فيفا يكشف أرقام سوق الانتقالات العالمية والأندية تنفق 97…

صحة وتغذية

دراسة امريكية مكملات الكالسيوم وفيتامين D لا تقلل من…
الكبد الدهني التهديد الصامت الذي قد يقود إلى تليف…
وزارة الصحة المغربية تعرض النسخة النهائية من مرسوم الأدوية…
رائحة الفم الكريهة مؤشر مبكر لمضاعفات السكري وأمراض اللثة

الأخبار الأكثر قراءة