الرئيسية » مقابلات
المترشحة باسم "الأصالة والمعاصرة" سلمية فراجي

وجدة : إبن عيسى إدريس

أكدت المحامية والكاتبة الأكاديمية والبرلمانية السابقة المترشحة باسم "الأصالة والمعاصرة" سلمية فراجي، أن 64 في المائة من المغاربة لا يثقون في البرلمان، و60 في المائة يرون أن المؤسسة التشريعية لا تقوم بدورها كما يجب بخصوص الدور الرقابي، وتساءلت عن سبب تعثر البرلمان عن مسايرة المحطة الدستورية الأخيرة؟ ولماذا لم يتمكن البرلمانيون أغلبية ومعارضة من التموقع بشموخ وثقة في النفس، مستمدة من دستور يقرّ للمؤسسة التشريعية سلطة برلمانية قوية تحتل مكانة لائقة داخل المنظومة السياسية والمؤسساتية الوطنية، باعتبارها المصدر الوحيد للتشريع فضلا عن اختصاصاتها في مجال المراقبة البرلمانية وتقييم السياسات العمومية.

وأضافت فراجي في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، قائلة "لماذا تعثرت وتيرة التشريع في غياب توازن محصن بمقتضى الفصل 78 من الدستور، والذي يخول لرئيس الحكومة ولأعضاء البرلمان على السواء حق التقدم باقتراح القوانين". واعتبرت أن الأنانية الحكومية طغت على المبادرة النيابية في التشريع، متابعة "أن ثمة أسئلة تطرح وتفرض نفسها على كل ضمير حي ومسؤول، لا سيما بعد إنهاء الولاية الأولى بعد دستور 2011، والشروع في الولاية الثانية بعد استحقاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2016، على اعتبار أن بلادنا انتصرت للخيار الديمقراطي قبل ما يزيد على نصف قرن، إذ مر أكثر من 50 عامًا على أحداث المؤسسة البرلمانية سنة 1963، وإذا كان دستور 2011 أقرّ للمؤسسة التشريعية سلطة برلمانية قوية، فإن المرء لا يستعير فصاحة الخطباء، لتسجيل الفشل الذريع، وعدم مسايرة البرلمان للنموذج المغربي المتميز الذي تضمنه محتوى الدستور".

وكشفت المحامية سلمية فراجي، عن أنانية الحكومة تجاه المبادرة النيابية في التشريع، موضحة أن الأمثلة كثيرة في هذا الشأن، منها مقترح القانون المتعلق بالحق في المعلومة المنصوص عليها، بمقتضى الفصل 27 من الدستور، والذي يخول للمواطنين حق الحصول على المعلومات الموجودة في حوزة الإدارة العمومية والمؤسسات المنتخبة والهيئات المكلفة بمهام المرفق العام.

وأشارت فراجي إلى أن الخطاب الملكي الأخير بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من الولاية التشريعية، أكد أن المرحلة المقبلة أهم بكثير من سابقاتها ذلك، وأنه إذا كانت الأولى بعد دستور 2011 تأسيسية، فإن المقبلة محكومة بمشاكل المواطنين الحقيقية، وبتحسين خدمات المرافق العمومية لجعلها في خدمة المواطنين، بدل خدمة المصالح الشخصية، ولا يتسنى ذلك إلا بمؤسسة تشريعية مسؤولة قوية وجادة أغلبية ومعارضة، حتى يتم إنتاج قوانين منتجة ومتناغمة مع مصالح المواطن، وديمقراطية قوية، وبحكومة قوية منسجمة متضامنة حول مشروع حكومي، يضمن تنفيذه وزراء أكفاء ولديهم قناعات الوطن، بدل إسناد الحقائب تطبيقًا لنظرية جبر الخواطر والتمادي في العبث وهدر المال العام.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

حميد شباط يؤكد أن حزب "الاستقلال" في مفترق الطرق
أمكراز ينتقد الخطابات التي تبخس العمل الحكومي في العديد…
الكنبوري يؤكد أن البيجيدي اتخد الخطاب الدعوي طريق للوصول…
شباط يؤكد نحن مستعدون للتضحية من أجل تحرير حزب…
إبراهيمي يؤكد أن العدالة والتنمية سيتبوأ المرتبة الأولى في…

اخر الاخبار

ناصر بوريطة يؤكد أن العلاقات المغربية الغانية تشهد دينامية…
الملك محمد السادس يهنئ عاهل مملكة السويد والملكة سيلفيا…
ملك المغرب يُؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الحسن الثاني…
الملك محمد السادس يُصدر عفو ملكي على 1526 شخصاً…

فن وموسيقى

المطربة اللبنانية كارول سماحة و رسالة مؤثرة لزوجها الراحل…
رحيل سميحة أيوب "سيدة المسرح العربي" عن 93 عامًا…
الفنانة المغربية أسماء لمنور تتوج بجائزة أفضل مطربة عربية…
إليسا تنفي عودة إصابتها بالسرطان و تواصل مسيرتها رغم…

أخبار النجوم

محمد عبده يُعرب عن سعادته باللقاء المنتظر مع جمهوره…
محمد إمام يواجه أزمة جديدة في فيلم "صقر وكناريا"
شيرين عبد الوهاب تُحيي حفلاً في مهرجان موازين يوم…
أدلة جديدة تغيّر مسار قضية سعد لمجرد وتدفع المحكمة…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لدوري أبطال أوروبا
المغربي أشرف حكيمي ثالث عربي يُحرز هدفاً في نهائي…
محمد صلاح يتوّج بجائزة أفضل لاعب في البريميرليغ للموسم…
كيليان مبابي يُتوج بجائزة أفضل لاعب في ريال مدريد…

صحة وتغذية

علماء يحذرون من تزايد سرطان الرئة بين غير المدخنين
موديرنا تعلن موافقة FDA على لقاح جديد للوقاية من…
تأثير القهوة على صحتك يعتمد على جيناتك وليس فقط…
وزير الصحة يُعلن مراجعة شاملة لأسعار الأدوية في المغرب

الأخبار الأكثر قراءة