لا يمكن الاهتمام بجمال المنزل وأناقته وديكوراته المميزة دون الاهتمام بجمالية حديقة المنزل التي تعتبر فضاء مهما كذلك للحصول على جلسة صيفية مميزة ومريحة وهادئة لاسيما خلال المساء حيث يصبح الإقبال على الفضاءات المفتوحة كبير جدا ، لاسيما أن ثقافة الحديقة أصبحت الآن من الأمور التي تهتم بها ربات البيوت ليس فقط على المستوى الشخصي بل لأنها كذلك فضاء يمكن استقبال الضيوف فيه والاستمتاع بجمال الطبيعة والطقس العليل والهواء النظيف .

ويتطلب الاهتمام بالحديقة التركيز جيدًا على مجموعة من النقاط الأساسية التي يمكن تطبيقها بشكل مميز للحصول على حديقة بجلسة أنيقة وهادئة ومناسبة لاستقبال الضيوف ، خاصة وأن هذا الفضاء أصبح مثاليًا للاستمتاع بكل ما قد يوفره لنا ذلك الفضاء من مناظر خلابة تدعو الأفراد للاسترخاء والهدوء والراحة ، إذ لابد من تأثيث أو اختيار الجلسة المثالية للحديقة ويجب التركيز على مجموعة من النقط الأساسية أولها ، اختيار تصاميم مناسبة لمساحة الحديقة فإذا كانت الحديقة شاسعة يفضل اختيار الجلسات الكبيرة وذلك للحصول على مساحة مهمة لاستقبال أكبر عدد ممكن من الأفراد دون الحاجة إلى الاستعانة بكراسي من الداخل، والاهم أن تكون الجلسة قوية وقابلة لظروف وتغيرات الطقس وتقلباته .

كما أن الجلسة الرائعة التي تجدها أكثر أناقة تلك التي تتميز بالبساطة والتصميم الراقي والعادي والناعم الذي يوفر الراحة القصوى أثناء الجلوس والذي يتمتع بجمالية تضفي الرقة والأناقة على الحديقة ، ويمكن اختيار ألوان الجلسة حسب الرغبة شريطة أن يكون هناك تناسق بين الجلسة وبين مختلف الديكورات والإكسسوارات التي يمكن أضافتها لإضفاء جمالية خاصة على المكان، كالوسائد الكبيرة التي يمكن الاستعانة بها لتوفير أماكن إضافية للجلسة مع طاولة يفضل أن يكون سطحها من الزجاج حتى لا تتأثر بعوامل الطقس، وللمضلة الخارجية دور مهم لتمنح الراحة للجلسة، وإذا كانت الجلسة تتوفر على سقيفة يمكن الاستغناء عن المضلة .

ويمكن إضافة مجموعة من اللمسات على الجلسة لمنحها الانتعاش والرقة والجمالية، كاعتماد بعض الفوانيس الخاصة بالإضاءة الخافتة التي يمكن اعتمادها في المساء، مع لمسة من الأصص النباتية الكبيرة التي يمكن اعتمادها في الجلسة وتلوينها بألوان زاهية تضفي الرونق الساحر على المكان الذي يصبح جاهزًا لاستقبال الضيوف في كل الأوقات وإقامة مختلف الأنشطة الترفيهية والسهرات الليلية الخاصة بموسم الصيف لخلق المتعة والراحة.