الرئيسية » حول العالم
الزلازل المبكرة

لوس أنجلوس - المغرب اليوم

أفاد علماء بالحكومة الأمريكية أمس الثلاثاء بأن إنتاج النفط خلال الفترة التي شهدت ازدهارا في عمليات الحفر في منطقة لوس أنجلوس ربما كانت سبب عدد من الزلازل التي ألحقت أضرارا في تلك المنطقة في العشرينات والثلاثينات بما في ذلك زلزال أوقع أكبر عدد من القتلى في جنوب كاليفورنيا.

وقال العلماء إن النتائج عن وجود صلة محتملة بين استخراج النفط وحوادث الهزات في حوض لوس أنجلوس قبل نحو 80 أو 90 عاما لا تنطبق على الممارسات الحديثة في الصناعة لكنها تشير إلى أن معدل حدوث الزلازل في المنطقة ربما كان أقل عما جرى تقديره في السابق.

وشدد مؤلفا الدراسة وهما سوزان هاف ومورجان بيج من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية على التمييز بين النتائج التي توصلا إليها وبين نتائج دراسة أخرى تعزي تزايد تكرار حدوث الزلازل في أوكلاهوما وأماكن أخرى إلى حقن التربة بمياه الصرف المرتبطة بإنتاج الوقود الأحفوري.

كذلك أشارت الدراسة الجديدة المنشورة في نشرة الجمعية الأمريكية لرصد الزلازل إلى أن تقنيات الصناعة في أوائل القرن العشرين تختلف بدرجة كبيرة عن تقنيات الصناعة اليوم وبالتالي فإن النتائج "لا تشير بالضرورة إلى احتمال كبير لزلازل ناجمة عن نشاط بشري في الوقت الحاضر".

أشار التقرير إلى أربعة زلازل كبرى في منطقة لوس أنجلوس في الأعوام 1920 و1929 و1930 و1933 كان سببها أساليب حفر بدائية لاستخراج النفط بدون ضخ مياه في التربة لتحل محل النفط مما يؤدي إلى انحسار التربة. وهذا قد يؤدي إلى ضغط صناعي أكبر على صدوع الزلازل قرب حقول النفط.

والزلزال الأكثر تدميرا بين هذه الزلازل الأربعة كان ما يعرف باسم زلزال لونج بيتش الذي وقع في مارس آذار 1933 وهو زلزال شدته 6.4 درجة مزق صدع نيوبورت إنجلوود على طول الساحل مما أدى إلى انهيار عشرات المباني ومقتل ما بين 115 و120 شخصا - وهو أعلى عدد للوفيات مسجل من زلازل جنوب كاليفورنيا.

والزلزال الوحيد الأشد فتكا في كاليفورنيا كان زلزال سان فرانسيسكو الكبير في عام 1906 حينما سقط نحو ثلاثة آلاف قتيل في الزلزال نفسه وفي الحرائق التي أعقبته.

وبدأت الطفرة النفطية المبكرة في لوس أنجلوس في عام 1892 باكتشاف النفط قرب الموقع المقام عنده الآن استاد دودجر، وبحلول عام 1923 كان الحفر في حوض لوس أنجلوس ينتج ما يقرب من 20 بالمئة من الإنتاج العالمي الإجمالي من الخام.

ولم تتوصل دراسات أخرى إلى أدلة مهمة على زلازل ناجمة عن نشاط بشري في منطقة لوس أنجلوس بعد عام 1935 الأمر الذي قالت هاف إنه قد يفسر بالتقدم في إعادة حقن التربة بالمياه وبجوانب التقدم الأخرى في إنتاج النفط.

وقالت هاف عن سلسلة الزلازل التي درستها "ربما كانت ظاهرة مرتبطة بأوائل القرن العشرين وحسب، قد يكون حوض لوس أنجلوس وحدة جيولوجية أكثر استقرار عما قدرناه من قبل".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل…
زلزال بقوة 6,2 درجات يضرب قبالة سواحل بابوا غينيا…
زلزال يضرب شمال باكستان بقوة 5.5 درجات على مقياس…
زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب جزر ساندويتش الجنوبية بالمحيط…
زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا

اخر الاخبار

40 دولة تجدد دعمها للسيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه…
وهبي يدافع عن قانون المسطرة المدنية ويصفه بإخطبوط لديه…
عبد اللطيف لوديي يستقبل وزيرة دفاع إثيوبيا في إطار…
السفير عمر هلال يبرز ريادة المغرب في التعايش لمحاربة…

فن وموسيقى

كندة علوش تكشف عن البدء بمشروع فني جديد وتواصل…
أنغام تُشعل مسارح السعودية وتصف جمهورها بالساحر وتشيد بشركة…
إلهام شاهين تؤكد حبها لدعم الجيل الجديد وتوضح سبب…
هنا الزاهد تُعبر عن سعادتها بتجدّد التعاون مع النجم…

أخبار النجوم

كاظم الساهر يحيي حفلاً في مهرجان موازين بالمغرب 26…
محمد رمضان يتخذ قراراً جديداً للحاق بموسم الصيف
حميد الشاعري يعلّق على عودته للتعاون مع "روتانا"
أحمد الفيشاوي يشوّق جمهوره لفيلمه رهبة وراء مصنع الكراسي

رياضة

فينيسيوس يحذر لاعبي ريال مدريد قبل مواجهة الهلال السعودي
كريستيانو رونالدو يُعلن موقفه النهائي من الاستمرار أو الرحيل…
رونالدو يكشف عن عمله مترجماً لميسي ولا يستبعد اللعب…
المغربي أشرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لدوري أبطال أوروبا

صحة وتغذية

تناول منتجات الألبان يُسهم بشكل كبير في الوقاية من…
إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن تُحسّن جودة…
إضافة بذور الشيا للنظام الغذائي اليومي لتعزيز صحة الأمعاء
متحور نيمبوس الجديد من كورونا تعرف على أعراضه وكيف…

الأخبار الأكثر قراءة

زلزال بقوة 5 درجات يضرب ولاية ألاسكا دون تقارير…
زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب ساحل تونغا في المحيط…
زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب ولاية نيو ساوث ويلز…
زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب قبالة سواحل مدينة أوفايي…
زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط…