مازالت مناطق واسعة بوسط أوروبا وألمانيا في حالة تأهب بسبب الفيضانات الأربعاء، حيث تتواصل عمليات الإجلاء الضخمة، فيما وصلت الفيضانات إلى عدد آخر من البلدات وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 15 شخصا. وفاض نهر "البي" على ضفافه وأغرق أجزاء واسعة من مدينة يوستي الصناعية التشيكية. وقال التلفزيون التشيكي، إن الحواجز التي أقيمت في ستريكوف وهي جزء من المدينة يقع بالقرب من النهر تبين أنها لم تتحمل خلال الليل كميات المياه التي تدفقت فوقها. ومن المتوقع أن تستمر المياه في الاندفاع إلى مدينة يوستي الذي يبلغ تعداد سكانها مئة ألف نسمة طوال اليوم. وزاد منسوب النهر فوق المستوى المعتاد بمقدار تسعة أمتار خارج البلدة. وبينما ولت الأيام التي شهدت أمطارا غزيرة وظهرت مؤشرات على انتهاء الظروف الأسوأ لان في بعض المناطق إلا أن الأنهار في البلدات والمدن تستعد لمواجهة ارتفاع كبير في مناسيب الأنهار. وتضررت سويسرا وألمانيا وجمهورية التشيك وبولندا والنمسا من الكارثة، وقالت الهيئة الوطنية للإطفاء إن أكثر من 19 ألف شخص في جمهورية التشيك مازالوا غير قادرين على العودة إلى منازلهم. مصدر الخبر: الشرق