الرئيسية » أخبار السيارات
شحن السيارات الكهربائية

واشنطن ـ المغرب اليوم

أكد الباحثون على إمكانية شحن السيارات الكهربائية في المستقبل، من خلال حركتها أثناء القيادة، وذلك بفضل اكتشاف علمي في تقنية الشحن اللاسلكية. وتمكنوا من نقل الكهرباء لاسلكيا بين الأجسام المتحركة، وكانوا قادرين على نقل 1 ميلي وات شحن إلى مصباح كهربائي ليد متحرك على مسافة تبعد 3 أقدام. وإذا أمكن توسيع نطاق النظام، فإنه يمكن أيضا السماح للشحن اللاسلكي لكل شيء بدءًا من السيارات الكهربائية الموجودة على الطريق، إلى تصنيع الروبوتات في المصانع.

ونشر باحثون في جامعة ستانفورد دراسة تبين أنهم كانوا قادرين على نقل الكهرباء إلى مصباح ليد، والذي يستخدم شحنة صغيرة 1 ميلي وات، حيث تحرك على مسافة. وتتطلب السيارات الكهربائية عشرات كيلووات للتشغيل ويعمل الفريق الآن على زيادة كمية الكهرباء، التي يمكن نقلها. ومن خلال تعديل النظام لتوسيع مسافة النقل وتحسين الكفاءة، يعتقد أنها يمكن أن تنقل نوع التيارات اللازم لتشغيل سيارة ما.

ويقوم الباحثون بوضع تصور للتقنية التي يجري بناؤها في أسطح الطرق في المستقبل، مما يسمح للسيارات الكهربائية للشحن أثناء حركتها. ويمكن أيضا أن تستخدم تلك التقنية في تطوير محطات الشحن لمسافات طويلة، لمجموعة من الأجهزة الإلكترونية. وقال الدكتور شانهوي فان، "كنا قادرين على بناء نظام نقل الطاقة اللاسلكية، حيث يمكن الحفاظ على كفاءة عالية عند نقل الطاقة إلى جسم متحرك، والتقدم الذي أحرزناه ​​يمكن أن يكون مفيدا كلما طلب نقل الطاقة اللاسلكية إلى جهاز محمول أو مركبة، ولكن لنقل الطاقة إلى المركبات، يحتاج الفرد إلى زيادة كبيرة في القدرة التي يتم نقلها".

وتابع "نحن مهتمون في توسيع هذا المفهوم لمكونات تشمل مصادر متعددة وأجهزة الاستقبال، وذلك بهدف تحقيق نقل قوي الطاقة اللاسلكية على نطاق واسع". وقام المخترع الصربي الأميركي نيكولاي تسلا لأول مرة بوضع تصور لنقل الكهرباء اللاسلكي لمسافات طويلة، منذ أكثر من 100 سنة مضت، لكنه لم يصل بعد إلى التيار الرئيسي. ويستند نظام ستانفورد على تقنية اقتران الرنيني المغناطيسي، والتي تم تطويرها في عام 2007 في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. ويتم نقل الطاقة بين موصل إرسال وموصل استقبال. وتمكن الباحثون من نقل حوالي 60 وات من الطاقة إلى جسم ثابت على بعد مترين (6.5 أقدام). لتمكين هذا العمل خلال الحركة، فإن النظام يتطلب ضبط يدوي لضمان أن تردد المجال المغناطيسي لا يزال مستقرا.

ولمعالجة هذا التحدي، استبدل فريق ستانفورد مصدر الترددات الراديوية في جهاز إرسال النظام، بمكبر جهد كهربائي متاح تجاريا ومقاوم للتغذية المرتدة. ويتيح ذلك للنظام التعرف تلقائيا على التردد الصحيح لمسافات مختلفة دون الحاجة إلى تدخل الإنسان. ولاختبار هذا الإعداد، وضع طالب الدراسات العليا سيد أسواوراريت، المؤلف الرئيسي للدراسة، لمبة ليد على موصل استقبال. وفي الإعداد التقليدي وبدون ضبط نشط، سيقل سطوع ليد مع بعد المسافة. ولكن السطوع ظل ثابتا حيث انتقل المتلقي بعيدا عن المصدر بمسافة حوالي ثلاثة أقدام (متر واحد).

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

إيلون ماسك يؤكد أنّ ترامب لا يستطيع إيقاف صعود…
قطاع السيارات في الدول العربية يستقطب استثمارات بـ25 مليار…
مصر تطلق مشروع تصنيع سيارات جيلي الصينية وتستهدف تصدير…
"فولكس فاغن" تعلن تراجع مبيعات علاماتها التجارية العام الماضي
تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني

اخر الاخبار

الاتحاد الأوروبي يناقش عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في…
16 دولة تحذّر إسرائيل من استهداف "أسطول الصمود العالمي"…
مصادر تكشف اقتراب اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل
الأمم المتحدة تتّهم إسرائيل بارتكاب ابادة جماعية في غزة

فن وموسيقى

ريهام عبد الغفور تخرج عن صمتها عقب تعرضها للتنمر…
تامر حسني يخفي إصابته بكسر في قدمه ويواصل نشاطه…
شيرين عبد الوهاب تعود بقوة بألبوم ضخم ستطرحه خلال…
نيللي كريم سعيدة بترشيح فيلمها "هابي بيرث داي" لتمثيل…

أخبار النجوم

زوجة مينا مسعود تظهر على كرسي متحرك وتساؤلات حول…
نضال الأحمدية تكشف أسراراً صادمة عن فيروز وتوضح حقيقة…
ريهام سعيد تعاني أزمة نفسية جراء التنمر
لجين عمران تشارك أول صورة لابنها مع جمهورها

رياضة

سفيان البقالي فضية طوكيو انتصار للتضحية والروح الرياضية
كريستيانو رونالدو يقود النصر في مغامرة قارية جديدة بدوري…
لقجع يؤكد جاهزية المغرب لتنظيم أفضل نسخة من كأس…
فهد المولد بين الغيبوبة والجدل حول الحادث اللغز عام…

صحة وتغذية

منظمة الصحة العالمية تدرس دعم أدوية إنقاص الوزن لعلاج…
ابتكار غراء عظمي يثبت الكسور في ثلاث دقائق ويذوب…
اليونيسف تؤكد أن السمنة أصبحت الشكل الأكثر شيوعا لسوء…
تحذيرات صحية في مصر من حقنة هتلر ومخاطر الخلطة…

الأخبار الأكثر قراءة