الرئيسية » فضائيات
الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي

القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي عن تفاصيل برنامجه "السيرة حياة"، الذي يقدمه خلال شهر رمضان المقبل، ويدور عن فترة ما بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، ويركز فيها بشكل أساسي على "بناء الإنسان".

وقال خالد في تصريحات خاصة إنه يسعى إلى تقديم السيرة في صورتها الإنسانية الحقيقية بعد أن تعرضت للتشويه، أو الاختزال في الجانب العسكري، إذ إن "السيرة النبوية عُرضت خلال المائة سنة الأخيرة على أنها سيرة تنظيمية عسكرية حربية سرية، وتم اختزالها في غزوات عسكرية، وخلت من معنى الرحمة للعالمين، وهي الهدف الأسمى من رسالته صلى الله عليه وسلم".

وأضاف أن برنامجه سيكون هدفه بناء الإنسان والذي كان هو الشغل الشاغل للنبي صلى الله عليه وسلم، بعد الهجرة من مكة إلى المدينة، موضحًا أنه "عدد غزواته التي خاضها سبعًا وعشرين غزوة، لم تستغرق جميعها أكثر من 540 يومًا، يعني أقل من سنتين انشغل خلالها المسلمون بالحروب، وأكثر من ثماني سنوات كان التركيز خلالها على الحياة، بناء إنسان، بناء حضارة، فضلاً عن الفترة التي أمضاها في مكة في نشر دعوة الإسلام، ليتضح أن 7% فقط من حياة النبي كانت حروبًا".

وانتقد خالد "التعامل مع السيرة على أنها حروب فقط"، معتبرًا أن هذا التناول "هو تحريف لها، ومن ينظر إليها وفق هذا المنظور، فهو يبرر الحرب والصراع تحت اسم النبي".وشدد على أنه من "الضروري أن نعلم أن السيرة ليست صراعًا، وإنما هي حياة نتعلم منها حتى اليوم الحب.. الرحمة.. الإبداع.. القيم.. الأخلاق.. النجاح.. السعادة.. الحياة الجميلة".

وسيقدم خالد على مدار حلقات البرنامج، مختلف الجوانب في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها أنه "كان قاضيًا، داعيًا، مصليًا، قائدًا، زوجًا، أبًا، حما، عاش حياة الغني والفقير، عاش حاكمًا ومحكومًا، عاش أعزب، ومتزوجًا من امرأة واحدة ومتزوج من عدة نساء، زوج بناته ودفن أولاده (ولدين و3 بنات دفنهم بيده)، عمل راعي غنم وتاجرًا، بنى مؤسسات، أقام حضارة".

غير أنه أشار إلى أن هناك فرقًا بين حياة النبي وعصره، إذ إن حياته تظل باقية، ومن أرد أن يسير على سنته أن يقتدي به في حياته، إلا أن ذلك "لا يعني أن نعيش عصره، دون أن نراعي التطورات المذهلة التي شهدها الكون، فهناك اختلاف في الزمان، واختلاف في البيئة".وفسر خالد اختيار المسلمين هجرة النبي توقيًتا لهم، وليس مولده، لأن "الدين الإسلامي لا يركز على الأشخاص، بقدر ما يركز على الأعمال والإنجاز، فاختيار الهجرة للتأريخ، معناه أنها بداية بناء المجتمع، وبداية حضارة الإسلام".

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

عمرو أديب يصرح مصر ستواجه مشاكل كبيرة في مايو…
تعرف على شبكة مسلسلات وبرامج رمضان على القناة الأولى…
الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين ترفض "التضييق"
الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى
الإعلامي رضوان الرمضاني يطل على المغاربة ببرنامج جديد على…

اخر الاخبار

أكسيوس ترمب شجع نتنياهو على اتخاذ موقف أكثر صرامة…
لبنان ينفي تلقّيه مقترحات غربية بمناطق عازلة في الجنوب
فشل محادثات إيران وأوروبا في إسطنبول والضغوط تتصاعد لإحياء…
سقوط قتلى وجرحى في هجوم استهدف مبنى محكمة في…

فن وموسيقى

محمد فراج يعود بمسلسل كتالوج في تجربة إنسانية عميقة…
أنغام تنفي إصابتها بسرطان الثدي وتطمئن جمهورها قبل طرح…
لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…
جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…

أخبار النجوم

نجوم الفن يدعمون أنغام برسائل مؤثرة بعد أزمتها الصحية
احتفال جينيفر لوبيز بعيد ميلادها الـ56 وتألق لافت بإطلالة…
فيروز تنعي ابنها زياد الرحباني بكلمات مؤثرة
أنغام تخضع لجراحة استئصال ورم من البنكرياس وفحوصات لتحديد…

رياضة

ريال مدريد يستعد لجني أرباح ضخمة بعد إعلان مبابي…
ليفربول يضم موهبة مصرية جديدة كريم أحمد يوقع عقده…
قطر مرشحة لاستضافة النسخة الثانية من مونديال الأندية
والد لامين يامال يعلق على أزمة احتفال "عيد الميلاد"

صحة وتغذية

معدل مشي يومي جديد يساعد في الوقاية من الأمراض…
وزير الصحة المغربي يكشف تفاصيل مرسوم جديد لخفض أسعار…
ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل…
التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين…

الأخبار الأكثر قراءة