يعيش الأطباء المرشحون لمباراة الإقامة بكلية الطب بمراكش هذه الأيام، على وقع ما وصفها البعض منهم لأخبارنا المغربية ب"الصدمة"، بعد صدور النتائج النهائية للمباراة المذكورة (تخصص بيولوجيا) يوم 19 فبراير الجاري، متضمنة إسم مرشحة، إيذانا بولوجها عالم الكلية للتخصص المذكور، علما أن الطبيبة "المحظوظة" لم تتوفق في الشطر الأول من للمباراة ولم تتضمن لائحة الناجحين الصادرة يوم 12 من نفس الشهر اسمها، ليشرع الوسط الطبي بمراكش في طرح تساؤلات حول حقيقة ما وقع بين شطري المباراة، خصوصا وأن عمادة الكلية لزمت الصمت دون توضيح لما جرى رغم خطورته.

محمد أمين نائب عميد كلية الطب بمراكش أوضح لأخبارنا المغربية أن الطبيبة المرشحة وبعد صدور نتائج الشطر الأول من المباراة لم تستسغ فكرة عدم نجاحها، لتتقدم بشكاية لمسؤولي الكلية، حيث جرى مراجعة نتائجها في الشطر الأول من المباراة، وليتضح حسب المسؤول المذكور أن إحدى المواد لم يتم احتساب نقطتها للمرشحة، وهو ما تم فعلا، ما مكن المعنية من إحتلال رتبة متقدمة بين ناجحي هذا الشطر، وليتم تمكينها من إعادة الشطر الثاني وهو كتابي كذلك ثلاثة أيام بعد زملائها، ما مكنها من النجاح في مباراة الإقامة (التخصص)...

وقائع دفعت المرشحين وخصوصا المتضررين منهم لطرح تساؤلات بل ومطالبة أمزازي بإيفاد لجنة تحقيق مركزية للوقوف على حقيقة ما جرى تنويرا للرأي العام وتحصينا للحقوق.

قد يهمك ايضا :

مكالمة هاتفية تورّط سيدة مُسنّة في ملف "حمزة مون بيبي"

المحكمة ترفض السراح المؤقت لأستاذ تارودانت المعتقل بتهمة تعنيف تلميذته