افتتحت السلطات التركية اليوم، مركزا للمعلومات والتعلم والتنسيق، فى محافظة شانلى أورفا جنوب تركيا، وذلك من أجل تقديم خدماته للاجئين السوريين الذين عبروا إلى تركيا هربا من أحداث العنف الجارية فى بلادهم وذكر جلال الدين جوفتش، حاكم ولاية شانلى أورفا، أن تأسيس هذا المركز، جاء بالتعاون والتنسيق بين الولاية، وإدارة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء التركية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة (اليونيسيف) وناشد جوفتش جميع المؤسسات الدولية، بإظهار نفس القدر من الحساسية الذى تظهره اليونيسيف، تجاه الأزمة السورية الراهنة، معربا عن عميق شكره لكل من سأهم فى تأسيس هذا المركز وتابع قائلا: "المهم فى الأحداث السورية الجارية، أن يعرف الجميع مواقف الآخرين منها، هل كانوا مع الحق، أم مع الظلم، وهل كانوا مع المذابح أم ضدها"، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء تلك الأحداث سيدرك الجميع تلك الحقائق بشكل جلى ومن جانبه ذكر، دكتور أيمن أبو اللبن، ممثل اليونيسيف فى تركيا، أن المنظمة الدولية ترحب بالجهود الكبيرة التى تبذلها الحكومة التركية، من أجل حل مشاكل اللاجئين السوريين على أراضيها وأضاف: "كل ما أرغبه من الضيوف السوريين أن يقوموا بإرسال أبنائهم إلى هذا المركز الذى تم افتتاحه حتى لا ينقطعوا عن الدراسة، لا سيما وأنه ليس من الواضح بعد، متى سيرجعون إلى بلادهم".