أعلنت جامعة أبوظبي عن بدئها عملية التطوير والصيانة الشاملة لمرافقها في حرمي أبوظبي والعين، استعداداً لاستقبال الطلاب والطالبات المسجّلين للدراسة مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2015- 2016، والذي ينطلق يوم 21 فبراير(شباط) المقبل، حيث رفعت مكتبة الجامعة طاقتها الاستيعابية إلى ما يزيد عن 225 ألف عنوان من كتب ومجلدات، ومراجع وعناوين إلكترونية، تغطي مختلف التخصصات العلمية والتطبيقية التي تطرحها الجامعة.

وأكد مدير الجامعة، الدكتور نبيل إبراهيم حرص الجامعة على تنفيذ خطة دورية شاملة للتطوير والتحديث لمختلف مرافق الحرم الجامعي، وذلك استعداداً لاستقبال كل فصل دراسي، بحيث توفّر بيئة تعليمية ذات معايير عالمية تلبي مختلف احتياجات الطلاب والطالبات، وتتضمن هذه الخطة الدورية عمليات تحديث مكتبات الجامعة وتطوير خدماتها، ورفع طاقتها الاستيعابية بحيث وصلت إلى 225 ألف عنوان، وذلك بحسب بيان صحفي لجامعة أبوظبي.

وأشار ابراهيم، إلى أن المكتبة طوّرت أيضاَ من مبادرة دليل الموضوعات، والتي توفّر من خلالها مجموعة متنوّعة من موارد المعلومات وتشمل كتب وأبحاث ومراجع مطبوعة ومواقع إلكترونية متخصصة، تصل على ما يزيد عن 600 دليلاً، تم جمعها مسبقاً ليتمكّن الطالب من الوصول إلى مختلف مصادر المعلومات والمراجع من خلال بحث واحد فقط، وهو ما يوفّر الوقت والجهد، ويضمن سلاسة الاستذكار والأداء الأكاديمي. 

ومن جانبه أوضح مدير المكتبات الجامعية في الجامعة عمر عباس، أن المكتبة تحرص دائماً على التواصل مع الطلبة والطالبات من خلال مختلف وسائل وشبكات التواصل الاجتماعي، وربط الخدمات الإلكترونية التي تقدّمها بهذه الشبكات، كما بدأت دراسة آليات ربط وتوفير خدماتها للطلبة من خلال تطبيق جامعة أبوظبي الإلكتروني لتسهيل عملية الولوج إلى مصادر المعلومات الإلكترونية في أي وقت ومكان من دون حتى الحاجة إلى جهاز كمبيوتر.

وأشار عباس، إلى أن المكتبة عملت على تحديث خدماتها الإرشادية في تنظيم ورش عمل متخصصة ضمن سياق البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة، وذلك لتعريف الطلبة بآليات استخدام المكتبة وقواعد المعلومات الإلكترونية، وكيفية البحث عن مصادر المعرفة، حيث كانت قد نظّمت خلال العام الأكاديمي الماضي ما يزيد عن 70 ورشة عمل تعريفية وإرشادية، وفقاً لاحتياجات التخصص للطلبة المستجدين في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.