الرئيسية » أخبار المرأة
الباحث في الدراسات الإسلامية الشيخ محمد عبد الوهاب

الرباط - بشرى بلال

شن الباحث في الدراسات الإسلامية الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بـ"أبو حفص"، هجومه مجددا على نظام الإرث عن طريق التعصيب، متهما إياه بالظلم والحيف الممارس في حق المرأة.

 وأوضح أبو حفص من خلال  تدوينة نشرها قبل قليل

: "على حسابه بالفايسبوك قائلا 

التعصيب الذي نطالب بإلغائه، صورته وفاة الميت تاركا خلفه بنتا أو عددا من البنات دون وجود ذكر معهن، فيأتي أي قريب من جهة الأب دون الأم ولو كان بعيدا كعم أو ابن عم أو ابن ابن عم ولو نزل، فيقاسم البنت أو البنات تركة والدهن، مع أنه لم تكن له أي رابطة بهن سوى تلك القرابة النسبية، لم ينفق عليهن يوما ولا تحمل من أجلهن درهما، ولا شارك في تكوين تلك الثروة ولا حضر جمعها، ليكون له هذا كل هذا النصيب من التركة.. التعصيب الذي نريد إلغائه هو الذي يعطي لأخت الميت نصف التركة حال موته عن بنت واحدة، وثلثها حالة موته عن بنتين فأكثر، مع أن تلك الأخت قد أسست أسرتها المستقلة، وانفصلت معيشيا وحياتيا عن ذلك الميت، ولم تكن لها أي مساهمة في تكوين أسرته".

واعتبر محمد عبد الوهاب رفيقي، وهو أحد الموقعين على عريضة "100 شخصية لإلغاء نظام الإرث عن طريق التعصيب من قانون المواريث المغربي"، أن حالات التعصيب التي يقع فيها على المرأة في ظلم بين لا يمكن الاستمرار في قبوله ولا التبرير له باجتهادات قديمة تغيرت كل السياقات المحيطة بها تغيرا جذريا وكبيرا".

وأضاف الشيخ أبو حفص، أن الشريعة "  ليست نصوصا تفصيلية ولا جزئية، وأن الشريعة هي العدل". موضحا أن من يقف أمام تحقيق العدل بين الناس، ويمنع تطور القوانين بما يتناسب مع دوام هذه القيمة واستمرارها، هو من يعادي الشريعة ويعرضها للتهمة، وليس المدافعون عن حقوق النساء من شرفاء هذا الوطن. حسب تعبيره.

 يشار إلى أن محمد عبد الوهاب رفيقي البالغ 43 عاما شيخ سلفي سابق، حكم عليه بالسجن 30 سنة لإدانته بالضلوع في هجمات الدار البيضاء عام 2003، والتي أسفرت عن 45 قتيلا. لكنه أجرى في سجنه مراجعات فكرية شاملة، لتتحول مواقفه إلى أفكار متحررة معاصرة بعيدة عن العنف ، ما جعل السلطات تصدر عفوها عنه لاحقا وبالضبط سنة 2012. وهو اليوم ضمن مجموعة من الكتاب والصحافيين والفنانين الذين دعوا الى إعادة النظر في أحكام الميراث.

ويرى الشيخ السلفي سابقا محمد عبد الوهاب رفيقي، أن آيات الميراث في القرآن جاءت في بنية اجتماعية كان فيها الرجل العنصر الفاعل، وأن التغيرات التي طرأت على دور المرأة والرجل في المجتمعات المعاصرة "تلزمنا بأن نعيد النظر في هذه المنظومة".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

7 تطبيقات ذكية لا غنى للمرأة عنها كل يوم
رئيس مجلس النواب التونسى يثمن دور المرأة فى البرلمان
5 طرق لتسهيل المذاكرة فى رمضان عشان منضيعش وقت
حكم يلزم رجلا بدفع 96 ألف دولار لطليقته مقابل…
مركز جديد لإيواء النساء المعنَّفات في إقليم الدريوش

اخر الاخبار

الرئيس السوري يتعهد بمحاسبة منفذي تفجير كنيسة مار الياس…
فرنسا تنشر طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
مجزرة جديدة في غزة 29 قتيلا من بينهم 13…
رئيس الوزراء الهندي يستعد لزيارة المغرب يوليو المقبل في…

فن وموسيقى

أحمد حلمي يُعبر عن سعادته بتكريمه في مهرجان الدار…
هند صبري تواجه حملة هجوم بسبب موقفها من قافلة…
كندة علوش تكشف عن البدء بمشروع فني جديد وتواصل…
أنغام تُشعل مسارح السعودية وتصف جمهورها بالساحر وتشيد بشركة…

أخبار النجوم

حسن الرداد يكشف اسراراً وخفايا شكلت ملامح شخصيته على…
روبي تعلّق على نجاح حفلها بمهرجان موازين في المغرب
محمد حماقي يتألق في مهرجان موازين ويشيد بالمنتخب المغربي
بسمة بوسيل تكشف كواليس تصوير آخر مشاهدها في فيلم…

رياضة

مرموش يبدأ مشوار مونديال الأندية بنكهة عربية مع مان…
فينيسيوس يحذر لاعبي ريال مدريد قبل مواجهة الهلال السعودي
كريستيانو رونالدو يُعلن موقفه النهائي من الاستمرار أو الرحيل…
رونالدو يكشف عن عمله مترجماً لميسي ولا يستبعد اللعب…

صحة وتغذية

انشغال الأطفال بالهواتف أثناء الوجبات قد يؤدي لزيادة الوزن
دراسات تؤكد فوائد زيت الزيتون في الوقاية من الأمراض…
تناول منتجات الألبان يُسهم بشكل كبير في الوقاية من…
إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن تُحسّن جودة…

الأخبار الأكثر قراءة