تداول رواد الفايس بوك خبر مقتل (الدحماني غزالة ) البالغة من العمر خمسين سنة التي تعرضت لعيار ناري على مستوى الرأس في مقر سكنها بالديار الليبية أردتها على الفور جثة هامدة .
و تعود تفاصيل الفاجعة ليوم قبل ساعة من إطلاق النار على الضحية ، حيث قام الجاني بمعاكسة ابنة الضحية في الشارع و أراد نزع الحجاب  على رأسها ،  غير أن هده الأخيرة قامت بصفعه على وجهه الشيء الذي لم يستسغه الجاني، وفي اليوم الموالي جاء ليدق باب عائلة الضحية من أجل الانتقام و في يده مسدس و هو في حالة سكر و معه بعض من رفاقه، وبعد مشاداة كلامية مع الشابة إمام باب السكن خرجت الضحية لتخلص ابنتها من قبضة المجرم غير أن هدا الأخير وجه مسدسه نحو رأس الأم و أفرغ رصاصته ببرودة دم و لولا هروب باقي أفراد الأسرة لغرقت  الأسرة بأكملها في الدماء .