كشفت مصادر مقربة من عائلة الرجل الذي قام باستخراج جثة زوجته من القبر في وجدة، مدعيًا أن الرسول طلب منه ذلك، أنه يعاني من اضطرابات نفسية، نتيجة إحساسه بالوحدة بعد وفاة 

وعاش الرجل الخمسيني أيامًا عصيبة، رفقة عائلته بعد رحيل زوجته، إلا أنه انتقل مؤخرًا للعيش بمفرده؛ حيث ساءت حالته النفسية، وأصبح يعيش وضعًا صعبًا، الأمر الذي جعل المصادر لم تستبعد أن يكون السبب وراء إقدامه على فعلته.

وكشفت مصادر أخرى مطلعة، أن عناصر الأمن الوطني تفاجؤوا لعدم تحلل جثة الزوجة، رغم مرور سنة على دفنها.وقام شخص بمقبرة الشهداء في وجدة ، في سابقة تعد الأولى من نوعها في المدينة،  يوم 1محرم الموافق ل 11 سبتمبر / أيلول الجاري، على استخراج جثة زوجته التي توقيت لمدة تزيد عن السنة، لتتمكن مصالح الأمن الوطني في وجدة التي توصلت بإخبارية فيما بعد بالتحرك بسرعة لتقوم بإلقاء القبض عليه.

وكشفت مصادر مطلعة ومسؤولة لـ "المغرب اليوم" أن الشخص قام باستخراج الجثة ليلا، وإرجاع القبر كيفما كان، لتقوم عناصر الأمن التي توصلت بإخبارية باعتقاله على الفور، ونقل الجثة إلى قسم مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الفارابي قصد المعاينة.