مع تصفح البروفايل الشخصي الخاص على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، بمضيفة طائرة مصر للطيران المنكوبة، سمر عز الدين، تجد أنها ترسم نهايتها وتتنبأ بمصيرها من خﻻل الصور التي اعتادت على مشاركتها على صفحتها الشخصية، حيث اعتادت نشر صورة من وقت إلى أخر تظهر فيها مضيفة بمﻻبس العمل تجر حقيبتها في البحر وفي خلفية الصورة طائرة غارقة ويظهر حطامها في وسط البحر.

وجاءت تعليقات رواد التواصل الإجتماعي على هذه اللافتة الإنسانية، بأنها كانت تشعر حتما بنهايتها.

في السياق، نشرت الصفحة الرسمية للطيران المدني على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، نعي للمضيفة الراحلة، وعلقت على صورة المضيفة، قائلة: "المضيفة سمر عز الدين، مضيفة طائرة مصر للطيران بعد ما استلمت وظيفتها من سنة ونصف بالظبط، حطت الصورة دي بروفايل على أكاونت الفيس بوك، صورة مضيفة بلبس الشغل ماسكة شنطة وماشية في المياه، وراها في خلفية الصورة طيارة واقعة في البحر، حطت الصورة 4 مرات، مرة أول ما استلمت الشغل في 2014 ومرة في نصف 2015 ومرة في يناير اللب فات ومرة في مارس، كتير كنت بسمع إن اللى بيموت بيكون حاسس قبلها، كأنها كانت عارفة، الله يرحمها ويصبر أهلها".

"المغرب اليوم" تواصلت مع "أنوار خالد"، خالة سمر عز الدين صفوت يوسف، مضيفة الطائرة المصرية المفقودة، قائلة: "سمر عروسة جديدة من 6 شهور فقط، وهب خريجة كلية الآداب جامعة عين شمس، وتقيم في منطقة حدائق القبة مع زوجها، وعمرها 27 سنة، وتعمل مضيفة في شركة مصر للطيران بقالها سنة ونصف تقريبا، وجمعتني بها مكالمة هاتفية أمس الأربعاء، وقالتلي الحمد لله يا خالتي أنا كويسة"، مناشدة المسئولين المصريين بإعﻻمهم بكل تفاصيل الحادث.