أرسلت مستشفى الملك فهد في تبوك، إخطارً إلى إحدى الممرضات، يفيد خضوعها إلى التحقيق، بسبب رفضها مباشرة تنظيف "مريض" رجل، يرقد في العناية المركزة.
وأثار خطاب المستشفى استياء زوج الممرضة، الذي برر رفض زوجته الإشراف على تنظيف المريض، وجود ممرضين رجال أثناء رفض زوجته لهذا العمل.
 وقال زوج الممرضة عبدالعزيز العلي إن زوجته تسلمت خطاباً من قسم المتابعة في مستشفى الملك فهد في تبوك الذي تعمل فيه، تطلب فيه التحقيق مع الممرضة لرفضها تنظيف أحد المرضى، في المستشفى.
وأضاف "أن زوجتي أبلغت رئيسة القسم وهي من جنسية آسيوية, حين طُلب منها تنظيف المريض وهو رجل، أن ديننا الحنيف يمنعني القيام بذلك وحتى العادات الاجتماعية إلا لضرورة ملحة، وأفهمتها أن هناك ممرضين رجال موجودين الآن ويمكنهم القيام بذلك وأنها مستعدة متابعة المريض في الأمور الأخرى عدا تنظيفه كونه رجلاً، ولم تقتنع رئيسة القسم بما ذكرته زوجتي وقامت بإبلاغ إدارة المستشفى، التي قررت التحقيق معها".
وطلب العلي من وزير الصحة المكلف النظر في شكوى زوجته وإيقاف التحقيق معها وقبول عذرها الذي أبدته، مشيراً إلى أنها تقوم بعملها على أكمل وجه وأن رفضها جاء اجتهاداً ولا يعد تقصيراً.
وأكّد مصدر طبي، أن أنظمة التمريض عامة لا تمانع من مباشرة ممرضة لرجل، إلا أن العرف السائد والمعمول به في مستشفياتنا ما يتعلق في العناية المركزة، أن يقوم الممرض بتنظيف المريض الرجل، كما أن الممرضة تقوم بتنظيف المريضة الأنثى.