الرئيسية » نساء في الأخبار
رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر

لندن ـ ماريا طبراني

اضطرت مارغريت تاتشر، لدفع 2 مليون يورو للنظام الإيراني، لإعادة إصلاح السفارة الإيرانية في لندن، بعد حصار السفارة في 1980، تجنبًا لإفشاء أسرار القوات الخاصة البريطانية. وتم اجتياح السفارة عقب سلسلة من التفجيرات خلال العملية العسكرية في أيار/مايو 1980، بعد أن احتجز ستة مسلحين من المجموعة العربية الإيرانية المتشددين 24 شخصًا كرهائن. وأطلقت قنابل الصوت على مبنى السفارة، وتم إضرام النيران في الستائر، وأحرق أحد أفراد القوات الجوية الخاصة حيًا، وتوفي اثنين من الرهائن في العملية العسكرية التي جاءت بعد حصار ستة أيام، وقتل جميع المسلحين، الذين كانوا يطالبون بالإفراج عن معتقلين في السجون الإيرانية، ما عدا واحد.

ورفضت رئيسة الوزراء السابقة، أن تدفع لإيران لإصلاح الدمار التي أحدثته العملية في بوابة الأمراء جنوب كنسينغتون، في لندن لمدة عامين. وكانت غاضبة من جرأة إيران في تقديم الطلب، في الوقت الذي قام فيه النظام الوحشي لآية الله باحتجاز 52 رهينة من الأميركيين والبريطانيين الأبرياء في سفارة طهران. ولكن الوثائق، كشفت كيف رضخت رئيسة الوزراء، التي تم تهديدها بفضح تفاصيل تأمين عمليات القوات الخاصة البريطانية، والسماح للجنود لرفع دعوى للقيام بواجبهم. وفي ذلك الوقت، كانت القوات الخاصة البريطانية لعبت دورًا سريًا للغاية في تحرير جزر فوكلاند، إضافة إلى دورها الحساس في عمليات ضد الجيش الجمهوري الأيرلندي.

وأكد اقتحام القوات الخاصة البريطانية للسفارة، دعوة عدد من الحكومات الأجنبية للقوات بالدخول في عملية تفاوض، لحل حالات احتجاز الرهائن. وكشف أحد ملفات وزارة الداخلية الذى عثر عليه في الأرشيف الوطني، كيف أن الحرب السرية ضد الإرهاب كانت في خطر من خلال مشكلة تأمين السفارة. وجاء في الملف الذي فقد منذ فترة طويلة، أنه خلال أسابيع العملية فإن الشرطة، ووزارة الدفاع، وزارة الداخلية، ومكاتب الخارجية فوجئوا بتلقي رسالة من وسطاء تأمين إيرانيين، مقرها في مقاطعة إسيكس تطلبهم بدفع التعويضات.

وخشيت رئاسة الوزراء من أن يتسب دفع تعويضات الأضرار الناجمة عن العملية العسكرية، التي كانت تحت إشراف شرطة العاصمة، في خلق مشاكل قانونية. ورغبت بريطانيا في طرح القضية إلى التحكيم، ولكن السير مايكل هافيرز، النائب العام أوصى بعدم اتخاذ هذه الخطوة. خوفًا من أن تستغل إيران الحادثة لإهانة بريطانيا والقوات الخاصة علنًا. فيما كان رد فعل السفارة الإيرانية في عام 1993 بعد أن وافقت السيدة تاتشر على الدفع، أن تقوم مقابل ذلك بترميم السفارة البريطانية في طهران، التي تضررت خلال الثورة. ولكن التكلفة بالنسبة لإيران كانت 250 ألف يورو فقط.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ميلانيا ترمب تتصدر الترند في أوكرانيا عقب تصريحات ترمب…
طالبة سودانية تضع مولودها قبل الامتحان بنصف ساعة وتصر…
فون دير لاين تتجاوز اقتراح حجب الثقة واليمين المتطرف…
بعد تردّد أنباء عن استبعادها و تكذيب ترامب لها…
اشادة نتانياهو بزوجته سارة وتضحياتها يثير غضب ذوي الرهائن

اخر الاخبار

زيارة غير مسبوقة رئيس النواب الأميركي يدخل مستوطنة بالضفة…
إسرائيل هيوم تكشف خلافًا بين نتنياهو وزامير حول مسار…
لجنة الأمن القومي الإيرانية تشدد على منع الوصول الأجنبي…
ضحايا الجوع يتساقطون في غزة وسط أزمة إنسانية خانقة

فن وموسيقى

أصالة تعلن موعد زيارتها الأولى إلى سوريا بعد غياب…
رحيل الفنان لطفي لبيب عقب مسيرة فنية حافلة بالعطاء…
محمد فراج يعود بمسلسل كتالوج في تجربة إنسانية عميقة…
أنغام تنفي إصابتها بسرطان الثدي وتطمئن جمهورها قبل طرح…

أخبار النجوم

عمرو دياب يثير الجدل بما فعله في حفله
شيرين عبد الوهاب تحقق انتصاراً جديداً على شركة روتانا
محمد حماقي يعلّق على نجاح حفله بـ"جرش" ورأيه في…
أحمد السقا يواجه غرامة بسبب اتهام سب طليقته مها…

رياضة

اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
محمد صلاح يحافظ على مكانه ضمن قائمة الأعلى أجراً…
القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة أثناء العودة…
يوفنتوس يسعى لضم المغربي سفيان أمرابط من فنربخشة التركي…

صحة وتغذية

المشروبات الغازية الدايت قد تُزيد من خطر الإصابة بمرض…
أطعمة مخمرة تُعيد التوازن إلى جهازك الهضمي وتشفي الأمعاء…
8 مشروبات صباحية تُوازن سكر الدم بشكل طبيعي
وزير الصحة المغربي يُعلن إطلاق المجموعات الصحية الترابية للارتقاء…

الأخبار الأكثر قراءة

بعد تردّد أنباء عن استبعادها و تكذيب ترامب لها…
اشادة نتانياهو بزوجته سارة وتضحياتها يثير غضب ذوي الرهائن
بلايز مترويلي أول امرأة تقود الاستخبارات الخارجية البريطانية في…
ترحيل الناشطة الفرنسية الفلسطينية ريما حسن إلى باريس بعد…
"مادلين" صيّادة غزيّة تتحوّل إلى أيقونة رمزية في أسطول…