دافعت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، عن المؤسسات المغربية التي شهدت حملة حقوقية وإعلامية دولية “مضلّلة”، مؤكدة أن تلك الحملة “ليست جديدة، وإنما يمكن فهمها انطلاقا من طبيعة المصالح الجيو- استراتيجية بالعالم”.وقالت منيب، التي حلّت، مساء السبت، ضيفة على برنامج “الطريق إلى انتخابات 2021″، الذي تبثه بمناسبة الاستحقاقات الانتخابية القادمة، إن “القارة الإفريقية مستهدفة من قبل الدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية والصين، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي الذي لا يريد فقدان مصالحه بشمال إفريقيا”.

ولفتت الفاعلة الحزبية، خلال الحلقة الثالثة من البرنامج الحواري، الانتباه إلى أن “المشاكل المغربية- الجزائرية مفتعلة من قبل المستعمر، بما فيها مشكل الصحراء”، قبل أن تضيف أن “العلاقات طالما كانت متوترة بين البلدين، مما يتطلب ضرورة تقوية الجبهة الداخلية بواسطة الديمقراطية وحقوق الإنسان”.وانتقدت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد “افتعال العديد من الصراعات السياسية من لدن القوى الكبرى، التي تتسامح مع دول أكثر خرقا لحقوق الإنسان”. وأوضحت أن “المغرب مستهدف بسبب انخراطه في الكثير من الأوراش الكبرى”.

وبشأن إقدام الجزائر على قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، أشارت منيب إلى “وجود مجموعة من اللوبيات التي تستفيد من الوضع هنا وهناك، مما يتطلب زيادة الوعي وإحقاق النهضة حتى تتحقق مصالح الشعبين معا؛ ومن ثم بناء المغرب الكبير”.وبخصوص الجدل المثار بشأن مواقفها إزاء اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”، صرّحت الأمينة العامة لحزب “الشمعة” قائلة: “رفضت تلقي اللقاح إلى غاية تلقي آثاره النهائية”، نافية أن يكون المبرر مرتبطاً بنظرية المؤامرة، بل يتعلق بـ”الحس النقدي والعلمي القائم على التشكيك”، على حد تعبيرها.

وأوضحت منيب أن “تصنيع اللقاحات يمر بمراحل عديدة من أجل تسويقها، لكن لقاحات كورونا صُنّعت بسرعة فائقة، وهو ما أشار إليه الكثير من الأطباء المغاربة”، معربة، في السياق نفسه، عن تخوفها من تلقيح الأطفال المتمدرسين المتراوحة أعمارهم بين 12 و17 سنة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصطفى شناوي يتهم نبيلة منيب بالاستبداد وتخريب قيم فيدرالية اليسار الديمقراطي

نبيلة منيب تؤكد أن الاشتراكي الموحد لم يخرج من فيدرالية اليسار