أعلن الرئيس الروسي بوتين ، 60 عامًا ، وزوجته ، 55 عامًا ، نبأ نهاية زواجهما الذي استمر 29 عامًا في مقابلة تلفزيونية ، وذلك بعد ليلة في حفل للباليه والذي لم تظهر فيه عشيقة بوتين ، نجمة الجمباز الاولمبي السابقة ، ألينا كاباييفا ، 30عامًا، وقالت لودميلا بوتين "إنه قرار مشترك ويرجع هذا القرار إلى حقيقة أننا بالكاد نرى بعضنا البعض "، ولكنها لم توضح ما إذا كان الطلاق قانونيًا أم لا؟ رغم أنها صرحت بأنه طلاق مدنيًا ، فيما قال المتحدث باسم بوتين، ديمتري بيسكوف ، "إنه لا يعرف"، و على جانب آخر ادعت السياسية الشهيرة بعد تقاعدها من مهنة الجمباز التي مثلت فيها بلادها في دورة الألعاب الاولمبية مرتين، كاباييفا و التي يشاع أنها عاشقة لبوتين انجابها لطفل من بوتين.  حيث ظهرت الشائعات بشأن علاقتها مع بوتين لأول مرة قبل خمس سنوات عندما ذكرت صحيفة روسية المملوكة لألكسندر ليبيديف أن بوتين يريد أن يتزوج من عشيقته لاعبة الجمباز. ومن جانبه نفى بوتين بغضب هذه القصة، وأغلقت الصحيفة بعد ذلك بوقت قصير، والتي تسببت في الكثير من الغضب من بوتين، ظهرت قصص أخرى في وقت لاحق مدعية أن كاباييفا أنجبت بالفعل طفل من الرئيس، لكن نفى كلا الجانبين هذه الشائعات. وكانت آخر مرة ظهر فيها بوتين مع زوجته أمام الجمهور خلال حفل تنصيب بوتين لولاية رئاسية ثالثة في 7 أيار / مايو 2012، و بعد زواج دام لما يقرب من 30 عامًا، أعلن بوتين وزوجته القرار في التلفزيون الحكومي بعد حضور عرض الباليه مساء الخميس في الكرملين. ونادرًا ما كان يظهر بوتين زوجته في الأماكن العامة خلال فترة زوجهما ويقتصر الظهور في المناسبات العليا في السياسة الروسية، حيث قالت وقالت :"أنا لا أحب الدعاية والطيران أمر صعب بالنسبة لي"، و في إعلان طلاقهما، بدا بوتين متحفظًا وكانت لودميلا مبتسمة، وقال بوتين:"نحن عمليا لا نرى بعضنا البعض"، وقالت لودميلا، " سنكون أشخاص مقربين جدا. أنا ممتنة لأنه يدعمني. "  لم تكن هناك مؤشرات على الفور كيف سينظر إلى هذه الخطوة من قبل الجمهور. الطلاق أمر شائع في روسيا، وما يقرب من 700 ألف حالة زواج تم حلها في 2009 ، وذلك وفقًا لليونيسف. ويذكر أن القادة الروس، على عكس نظرائهم في الغرب ، يحافظون على حياتهم الشخصية عموما بشكل جيد أمام الرأي العام. فقد أثارت رايسا زوجة ميخائيل جورباتشوف غضب الكثير من الروس بسبب ارتدائها ثوب عصري وتعليقاتها الصريحة. لكن بوتين أظهر أيضًا نقطة دعم للقيم الاجتماعية التقليدية من خلال ظهوره في عطلة الكنيسة الأرثوذكسية، حيث تسمح الكنيسة بالطلاق في بعض الظروف ، وليس من الواضح ما إذا سعت زوجة بوتين للمشورة الرعوية أو إذن قبل الطلاق. وقد لفت الزوجان ، اللذان تزوجا في العام 1983 ولهما ابنتان، الانتباه أخيرًا لعدم ظهورهما أبدا في العلن معًا، و تم إصدار صورة الأسرة الرسمية، ولكن لم يتم نشر صورا لبناتهم ماريا (27 عاما) ويكاترينا، 26، من خلال وسائل الإعلام الروسية، وفي نيسان / أبريل كان هناك تكهنات متزايدة عن سبب عدم ظهور السيدة الأولى في روسيا بجانب الرئيس. وقالت الشائعات غير مؤكدة "إن الرئيس على علاقة غرامية مع جاسوسة تحولت لعارضة ملابس داخلية، آنا تشابمان، وهو الأمر الذي تم رفضه بشدة ، وهو ما كان وراء اختفاء المذيعة السابقة لبرنامج ايروفلوت من الرأي العام"، في تشرين الأول / أكتوبر 2010 حاول الزوجين إخماد الشائعات التي كانت قد أطلقت من خلال طرح صور زهما يجيبان أسئلة الإعلام الوطني.  كان السياسي رفيع المستوى لاعبا أساسيًا مستمر في قيادة البلاد. وقد أعيد انتخابه كرئيس في أيار / مايو من العام الماضي ، وقد تقلد هذا المنصب سابقًا في 2000-2008، من بين المناصب التي تقلدها، منصب رئيس وزراء روسيا من العام 1999-2000 ومرة ​​أخرى 2008-2012.