قضت محكمة بريطانية بتغريم مصممة الأزياء للنجوم مثل كارا ديليفين وباريس هيلتون؛ لأنها لاحقت راكب دراجة ودفعته عمدًا من فوق دراجته.

وكانت لميس خميس (42 عامًا) وراء عجلة قيادة السيارة الـ"أودي" الخاصة بها عندما اصطفت بجانب رجل يمتطي دراجة تعمل بالطاقة الكهربائية بالقرب من "شيبرد بوش غرين"، في لندن.

وبعد أن ركل الرجل سيارتها، لحقت به لميس وقادت سيارتها بسرعة منخفضة، وضربت دراجته, وتم تغريمها بـ600جنيه إسترليني بعد أن حكم قاضٍ عليها, بأنَّ تلك الغرامة ليست لـ"غضب الطريق" ولكن لاحتمالية إصابة راكب الدراجة.

واعترفت لميس, في جلسة الاستماع في محكمة "كراون ايسلورث", بأنها مذنبة في القيادة دون رعاية أو اهتمام.

وصرَّح وكيل النيابة جون غالاغر، بأنَّ "راكب الدراجة لاذ بالفرار؛ ولكن لأن دراجته بلا لوحة تسجيل, فتتبعها يمكن أن تكون محاولة للحصول على تفاصيل منه, ومع ذلك، كان هذا عملًا متعمدًا وقد يكون أصيب بجروح وأنتِ لم تفكري في المخاطر".

وقدم غالاغر ست نقاط عقوبة على رخصتها، وأضاف "أنتِ سيدة ناضجة ولم يكن لديك أي تاريخ سيء مع الشرطة ورخصة قيادتك كانت نظيفة دائمًا".

واستمعت المحكمة لأقوال النيابة التي أوقعت تهمة أكثر خطورة من القيادة الخطرة.

يُذكر أنَّ المصممة لميس خميس أطلقت العلامة التجارية الخاصة بها عام 2001 بعد تخرجها من كلية "كامبرويل" للفنون.

وبدأت خميس في كشك لبيع الأواني في سوق "بورتوبيللو" في لندن، ومنذ ذلك الحين جذبت انتباه كارا ديليفين، التي التقط لها صورًا وهي ترتدي إحدى تصاميمها، وكذلك باريس هيلتون والموسيقي كريس براون.